منوعات

الفاضل فرح الشريشابي : الواهمون

رأي:: خطوة برس

وكما تنفرط حبات العقود عندما تنقطع خيطانها..ولا نقدر على جمعها ونظمها …فتتبعثر..أنفرط عقد ميلشيا الدعم السريع.. وتبقي فقط المرتزقة الليبين ومن جنوب السودان.. يقاتلون في جيوب متفرقة في الخرطوم.
ففي كل نصر وتقدم جديد لقواتنا المسلحة ينفرط العقد أكثر فأكثر…وهو يعصر رقبتها عصرا..فتقرر الميلشيا أن تضرب بذيلها في أي مكان مؤلم لتخفيف الضغط عنها.
.وضرب المدنيبن أشد ايلاما…ويعلو صراخ الحليف السياسي أكثر فأكثر فهي لم تعد تعبأ بالراي العام السوداني ولا بخداعه كما دأبت طوال سنتين وصارت تغامر بالمجاهرة بالمواقف ضد القوات المسلحة السودانية…وضد الشعب السوداني الذي ملأ الساحات دعما للجيش .
ونحن سنقبل التحدي وفي كل أستهداف حقير للمدنيين بالقصف المتعمد..نعرف اننا كنا علي صواب في أحتقارنا اقوي تقدم الحليف السياسي للدعم السريع..وفي رفضنا القطعي لاحزاب تبيع دماء الشعب السوداني..
يستطيع الواهمون ان يصنعو أي وهم يريدون…وإن يحلموا بما يشاؤن..ولكنهم لا يستطيعون ان يجيبوا على سؤال واحد يتحداهم..هو سؤال مطروح من الذي جلب كل هذا القتل وكل هذا الدمار على شعبنا؟؟؟ من الذي دمر كل البنية التحتية ؟؟ أسئلة كثيرة يجب ان نطرحها على الواهمين من الذي أشتري الوهم الاماراتي بان هنالك مليشيا يمكن ان تهزم جيش السودان…وأن تحكم ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى