أخبار

إلتقى وفد منظومة الصناعات الدفاعية .. والي الجزيرة يصف الدمار الذي أحدثته المليشيا بالممنهج

مدني: صلاح دندراوي

وصف والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير الدمار الذي أحدثته المليشيا بولاية الجزيرة وبحاضرتها ود مدني بأنه دمار هائل وعمل ممنهج.

وأشار الوالي لدى إستقباله منظومة الصناعات الدفاعية بمكتبه بمدني، أشار إلى أن حكومة الولاية آلت على نفسها بأن تقبل على التعمير بذات القوة التي تم بها التدمير، لافتا إلى أن الحال قد تبدل إلى الأحسن.

وعدد الوالي حجم الجهد الذي بذل في الفترة الماضية في الصحة والمياه والجهد الجاري في إستعادة الكهرباء فضلا عن مباشرة الأسواق والتجار لنشاطهم،

وأوضح الوزير بأنهم أطلقوا نداءا لموطني الولاية بمناطق النزوح للعودة بعد أن قطع شوطا كبيرا في توفير الخدمات، لافتا إلى أن الأمن قد إستتب في كافة ربوع الولاية إلا القليل.

وأعرب الوالي عن أمله في أن تسهم منظومة الصناعات الدفاعية في عودة الولاية وحاضرتها مدني إلى أحسن مما كانت عليه،

في الوقت الذي أكد فيه مدير أمن الولايات اللواء عوض محمد احمد ابو زيد، بأن تحسنا كبيرا قد طرأ على  مدني من حيث الترتيب والتنظيم وعودة الحياة إليها.

وقال ابو زيد بأن الولاية قد شهدت دمارا كبيرا على أيدي المليشيا، إلا أن الوضع بات يتحسن بشكل كبير،

فيما طمأن مدير شرطة الولاية اللواء شرطة عبد الإله علي أحمد بأن الولاية تنعم الآن بالأمن التام، وأن قوات الشرطة قد إنتشرت في كافة محليات الولاية،

وقال رغم الدمار الكبير الذي أحدثه التمرد، إلا إنه مقدور عليه بحرص حكومة الولاية وبعزيمة أهلها، وسعيهم للتنمية والإعمار.

فيما أشار وزير المالية بالولاية عاطف ابو شوك إلى أن وزارته وضعت خطة إسعافية لإعادة الخدمات ودعم المواطنين، وأن جهودهم منصبة الآن في توفير المياه عبر المحطات التي أحدث فيها التمرد خرابا كبيرا.

وأشار الوزير إلى أن الدمار طال المؤسسات الحكومية سواء في المعدات أو الأجهزة فضلا عن نهب وتدمير أساطيل العربات.بحاتب الميناء البري والذي يجري العمل على تأهيله.

من جهته هنأ المدير التنفيذي لمنظومة الصناعات الدفاعية أنس أحمد البدوي بعودة ود مدني إلى حضن الوطن، وأثنى على الجهد المقدر الذي تبذله حكومة ولاية الجزيرة، مؤكدا بأنهم لن يدخروا جهدا في الوقوف مع حاجيات الولاية.

وأكد البدوي بأنهم سيكونون خير معين لحكومة الولاية في الفترة القادمة، لافتا إلى أن نشاطهم خلاف إسهامهم في دعم المجهود الحربي، ودحر التمرد، فلهم أدوار مقدرة يقدمونها في دعم المؤسسات الحكومية.

وكان عضو الهيئة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية حافظ احمد ابراهيم ابو نوه، قد أثنى كثيرا على الدعم الكبير الذي تقدمه منظومة الصناعات الدفاعية، لافتا إلى توفيرهم لبعض الأجهزة الحساسة بالمستشفى التي يتعالج فيها الجنود الجرحى.

من جهة اخرى وصف وزير الصحة بالولاية د. اسامة عبد الرحمن الدمار الذي حدث بالقطاع الصحي بأنه كبير والذي يتطلب أن يتم تأهيله عبر الوزارة والشركاء.

وأكد الوزير بأن منظومة الصناعات الدفاعية لها القدرة على دعم القطاع الصحي بشكل خاص، وأن لوزارته تعاون متصل معها، موضحا بأنهم سيتقدمون لهم بخطط ومشروعات ومطلوبات.

وأشار أسامة إلى أنهم تفقدوا مركز الإصابات، ومركز الجزيرة للأشعة التشخيصية، وبنك الدم، ومستشفى الأطفال كنماذج لما تم تدميره من قبل المليشيا، واصفا تلك المراكز بالمهمة والتي تتطلب تأهيلها وصيانتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى