كسلا : ايناس البدري
بتنسيق مسبق بين منظمة الشرق لخدمة المجتمع، ودار الطفل اليتيم (المايقوما) نفذت منظمةاطباء العون الإنساني مخيمها العلاجي الخامس صباح امس الأربعاء بدار الطفل اليتيم.
وأفادت أ. أماني سيد فضل مدير البرامج بمنظمة الشرق أن التنسيق تم عبر وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دار الطفل اليتيم، وأن هذا المخيم يعتبر خطوة أولى يعقبها عمل أكثر تطورا بالاتفاق مع أطباء أجانب لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع من تعليم وحماية وصحة..
إلى ذلك رحب الأستاذ وليد صالح محمد عبد الله مدير دار الطفل اليتيم بأعضاء المنظمتين ، مثنيا على العمل الذي قامتا به من خدمات تحتاجها الدار لتعافي الأطفال نفسيا وجسديا، مبينا آثار الحرب على الأطفال بالدار، حيث تم نقلهم من الخرطوم إلى ود مدني مما أدى إلى وفاة (68) طفل بنقص الغذاء والأكسجين، من ثم إلى كسلا في يوم 27/12/2024 بعدد(253) طفل مع كادر مصاحب من الأطباء وأمهات كادر أغذية حيث تعرض( 123) منهم إلى سوء التغذية، وبحمد الله تم التعافي تماما.
وتم تسكينهم ومدهم ببعض الكوارد من قبل حكومة ولاية كسلا التي سعت مشكورة بالتعاون مع المجتمع والكادر العامل بالدار إلى تسكين(111) طفل داخل الأسر.
المتبقي من الأطفال بالدار (59 ),يعانون من إعاقة حركية – عقلية – مركبة، إن الدار ساعية إلى تقديم كامل الخدمات لهم بإيجاد الأم البديلة، والكادر الطبي، والعلاج النفسي، بجانب العلاج الطبيعي، وتركيب الأطراف.
وقد باشرت العيادات عملها داخل الدار كل حسب تخصصه من إخصائي أطفال ومختبرات وتمريض ، بجانب عيادات الصحة النفسية التي بدأت عملها مرورا بالعنابر لتقييم وضع الأطفال بها قبل بدء العيادات.
وجاء الدور الأكبر لعيادة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفادت د.جميلة محمد أحمد أخصائية تخاطب أن الحالات التي تعاملت معها بالدار تحتاج إلى متابعة وتعديل سلوك وجلسات تخاطب ،أما عن الجانب الترفيهي فقد لاقى القبول والتجاوب من الأطفال، الذين عبروا عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة .
المصدر
إدارة الإعلام والعلاقات العامة
