رياضة

زار نادي الهلال المناقل.. وزير الحكم الإتحادي يدعو الشباب للعب دور في تطبيع الحياة بالولاية

المناقل: صلاح دندراوي

حرص وزير الحكم الاتحادي محمد صالح كرتكيلا خلال زيارته لمحلية المناقل بولاية الجزيرة برفقة والي الولاية أن يسجل زيارة لنادي هلال المناقل بهدف التهاني بالصعود للدوري الممتاز ونتائجه الجيدة في مضمار المنافسة.

وطالب كرتكيلا لدى مخاطبته الإحتفال الذي أقيم على شرف هذه الزيارة، طالب الشباب بلعب دور أساسي في الفترة القادمة لتطبيع الحياة،

وأكد بأن الأندية لما تضمه من قاعدة جماهيرية عريضة يمكن أن يكون لها دور أساسي بجانب حكومة الولاية والمؤسسات الأخرى في إعادة الحياة.

وأثنى كرتكيلا على تضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة التي حققت هذه الإنتصارات بجانب إلتفاف الشعب خلفها، لافتا إلى أن الزيارة للولاية تجئ بهدف تطبيع الحياة وإعادتها إلى ما كانت عليه.

من جهته أشاد والى الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير بالإنتصارات التي جعل يحققها هلال المناقل وصنوه أهلي مدني وثباتهم في الدوري الممتاز، داعيا لهم بذل الجهد لتحقيق مراكز متقدمة في روليت الدوري، وأكد بأنهم في حكومة الولاية سيظلون داعمين لأنديتها حتى تتبوأ أعلى المراكز.

في الوقت الذي أبدى فيه وزير الشباب والرياضة بالولاية طارق عبد الرحمن سعادته للنتائج الممتازة التي حققتها أندية الولاية في الدوري الممتاز، وأكد بأن وزارته لن تألوا جهدا في تذليل كافة  الصعاب التي تقف في طريقها، مباهيا بأن الجزيرة تتفرد بوجود ثلاثة أندية في الممتاز.

فيما ثمن سكرتير الإتحاد المحلي بالولاية حسن ابو شوك،  ثمن النتائج الباهرة التي جعلت تحققها أندية الولاية في الممتاز، وأكد بأن الإتحاد سيظل يقف خلف أنديته حتى تتبوأ أعلى المراكز، لافتا إلى أن هلال المناقل من الأندية العريقة التي جعلت تفرخ في اللاعبين وترفد بهم الساحة الرياضية والفرق الوطنية.

وقد تم في ختام اللقاء وزير الحكم الإتحادي ووالي الولاية وكم من التنفيذيين ورموز المجتمع الذين اسهموا  في مسيرة النادي.

وكانت المتحدثون من إدارة هلال المناقل قد حيوا الإنتصارات الكبيرة التي تخققت وأن تعود الجزيرة خالية من المليشيا، مثمين كل جهد لحعل هذا السلام ممكنا.
وقال المتحدثون بأن هلال المناقل بعد أن وصل لهذه المرحلة في حاجة للدعم والسند مشيرين لما تبذله الإدارة واللاعبين حتى تصبح اسم الجزيرة عاليا. مؤكدين بأن الفريق رغم الظروف التي تحيط بالولاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى