زار قرى سرحان والهدى وقوز الرهيد وطيبة .. والى الجزيرة يحي صمود القرى ويحذر من حمل السلاح في المرافق العامة والأسواق
سرحان: صلاح دندراوي
ثمن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير المواقف البطولية التي أبداها مواطنوا قرى سرحان وطيبة، والهدى وقوز الرهيد أمام المليشيا.
وترحم الوالي لدى مخاطبته مواطني تلك القرى، والذي رافقه خلالها اللجنة الأمنية، ووزير التربية، ترحم على شهداء تلك المناطق الذين رووا بدمائهم الزكية ثري تلك الأرض. وقال أنهم هيار من خيار.
وحذر الوالي من حمل الأسلحة في الاسواق والمستشفيات والمناطق العامة، لافتا إلى أن اللجنة الأمنية للولاية قد شددت على ذلك وأقرت معاقبة المخالفين لهذه التوجيهات.
ودعا الوالي موطني تلك القرى بالتكاتف والتعاضد مطمئنا بأن مطالب تلك القرى ستجد العناية والإهتمام، كما دعا المزارعين للإقبال على الزراعة بعد أن تيسرت سبل الري وتوفير المعينات.
في الوقت الذي أثنى فيه المدير التنفيذي لمحلية المناقل عثمان يوسف على المواقف البطولية التي وقفها أهل تلك القرى أمام الأعداء وأبلوا بلاءا حسنا حتى تكلل كل ذلك بدحر التمرد والإنتصارات الكبيرة التي تحققت
من جهته عدد حمد الطيب تضحيات أهل المنطقة وصمودهم في وجه المليشيا لافتا إلى عدد الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الزود عن الأرض والعرض.
كما لفت إلى أن المجاهدين بسرحان لم يتوقف عطاءهم عند سرحان بل شاركوا في كل المتحركات حتى المتواجدة الآن على تخوم كردفان ودارفور
وقال الامام بأن ولايات الوسط عموما لم تحظى بنصيب لا في الثروة ولا السلطة، داعيا لأن تنعم بحظها الآن كاملا، كما طالب رئيس الوزراء بتكوين حكومة كفاءات بعيدا عن المحاصصات.
في الوقت الذي وصف فيه للواء ركن(م) عبد الله الطريفي رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، وصف أهل سرحان بأنهم قدموا درس للمرتزقة في التضحية والفداء،
وقال الطريفي بأن المقاومة الشعبية بعد طي مرحلة الحرب فإنها ستنتقل إلى البناء والتعمير داعيا لإستنهاض الهمم وتقوية العزائم.
وقد تفقد الوالي مستشفى الهدى وقسم الشرطة وإدارة المقاومة الشعبية، وبعض المدارس، كما قدم واجب العزاء لبعض اسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءا للوطن.
كما تبرع لمنطقة قوز الرهيد بوحدتين طاقة شمسية لآبار المياه، بجانب معالجات محولات الكهرباء زتفذيتها بالزيوت.
