أخبار

معلومات جديدة تكشف ان زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني كان مقيما في شندي (6) شهور بعد الحرب

.

شندي : محفوظ عابدين

كشف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس الحزب بولاية نهر النيل محمد عبد الله عشرة ان زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد طائفة الختمية بالسودان السيد محمد عثمان الميرغني كان مقيما في مدينة شندي اكثر من(6) أشهر بعد اندلاع الحرب في الخرطوم في منتصف ابريل من العام قبل الماضي،وظل مقيما فيها طوال تلك الفترة لم يغادر إلا بعد (180) يوما الى جمهورية مصر العربية لاجراء فحوصات طبية وتلقي العلاج.
وقال القيادي بالحزب محمد عبد الله عشرة ان السيد الميرغني قد أقام في استراحة مقامة داخل جنينة في منطقة جنوب شندي بالقرب من منطقة الحفيان التي تدين بالولاء التام لطائفة الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي
وأعلن ان صاحب الاستراحة والجنينة هو عمر الحاج سليمان والذي يمت بصلة مباشرة بناظر عموم قبائل الجعليين صلاح ابراهيم ود البيه ووكيل النظارة محمد ابراهيم ود البيه..
وابان ان السيد محمد عثمان الميرغني كان محل تقدير وإهتمام كبير من كل السلطات في شندي وقيادتها في كل المؤسسات.
وأكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية نهر النيل محمد عبد الله عشرة ان السيد محمد عثمان الميرغني رفض الخروج من السودان بعد اندلاع الحرب وغادر محل اقامته في الخرطوم وتوجه الى شندي بصحبة عدد من ابنائه وظل مقيما فيها كل هذه الفترة الطويلة وفي منطقة تماس مع الحرب مباشرة جوار الخرطوم يؤكد ان قيادة طائفة الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي أنهما في خندق واحد مع الوطن والمواطن.
واشار عشرة الى ان كل خطابات السيد محمد عثمان الميرغني تدعو الى وحدة السودان ودعم القوات المسلحة حتى في آخر خطاب له بمناسبة اعياد إستقلال البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى