محفوظ عابدين يكتب : مسارات… شكرا والي نهر النيل

رأي:خطوة برس
قبل منتصف نهار الخميس الثالث عشر من رمضان رن هاتفي إذ بالطرف الاخر الأستاذ جمال محمود مدير إدارة المراسم والتشريفات بولاية نهر النيل يخبرني ان والي نهر النيل دكتور محمد البدوي عبد الماجد يدعوكم الى الافطار الرمضاني الذي يقيمه لاعضاء حكومته في مقر اقامته بالدامر وعقب الافطار ستكرم من قبل السيد الوالي بحضور اعضاء حكومته.
تقدمت بالشكر للسيد الوالي وللاخ جمال محمود مدير المراسم، واكدت له الحضور رغم بعد المسافة نسبيا بين مقر إقامة الوالي في مدينة الدامر وبين مقر اقامتي في مدينة شندي.
وفي قصر الضيافة استقبلني السيد والي نهر النيل ووزير الثقافة والاعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان الشريف والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار عقب فراغهم من إجتماع الحكومي الدوري، وتم تبادل التحايا و إلتقاط الصور التي جمعت اربعتنا بعدسه الإعلامي أحمد علي أبشر من اعلام ولاية نهر النيل.
واخبرني وزير الثقافة والاعلام والاتصالات بولاية نهر النيل مصطفى محمد عثمان الشريف ان حكومة الولاية تقدر الجهد الإعلامي الكبير الذي تقوم به في عكس الحراك على مستوى الولاية ومستوى محلية شندي بصفة عامة وماقمت به من عكس ما قامت به الولاية في دعم القوات المسلحة ودعم المجهود الحربي والعمل الذي قمته به في دعم القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة لتطهير البلاد من دنس التمرد ،من خلال نشاطك الاعلامي
وإن هذا التكريم من حكومة ولاية نهر النيل بقيادة الوالي دكتور محمد البدوي عبد الماجد لشخصكم هو نهج اختطه السيد الوالي في تكريم اصحاب العطاء
وعقب الافطار اجتمعت حكومة نهر النيل بقيادة واليها وحضور وزير الاستثمار الاتحادي الوزيرة أحلام مدني سبيل.التي اعطت هذا التكريم بعدا اتحاديا.
وفي لحظة التكريم وكل الحكومة مجتمعة وبعضا من ضيوف السيد الوالي وقف الى الجانبي السيد وزير الثقافة والاعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان بحكم الانتماء المهني وانا واحد من رعاياه وإن هذا التكريم تكريم للإعلام والاعلاميين علي المستوي الولائي والقومي ،وبجانب وزير الاعلام وقف المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ باعتباري انا ابن محلية شندي وكانت لحظة التكريم التي سبقها الإعلامي أحمد علي أبشر بكلمات في حقي زادت من تعريف الحضور بشخصي الضعيف ووجدت القبول والترحاب من الحاضرين.
نعم ان التكريم في حد ذاته دفعة معنوية كبيرة لشخصي الضعيف وهو يكرم من حكومة ولاية نهر النيل بقيادة الوالي في شهر الكرم رمضان حيث وجد هذا التكريم صدى كبيرا وردود فعل ايجابية من كل الزملاء في الإعلام الأمر الذي انعكس في كتاباتهم بالشكر والتقدير لحكومة ولاية نهر النيل التي انصفت الإعلام والاعلاميين بهذا التكريم، خاصة وإن ولاية نهر النيل قادت الإعلام القومي والوطني في الأيام الصعبة التي مرت بها البلاد مع بداية حرب الكرامة.
وهذا ما نشير إليه في العمود القادم بأذن الله وماقدمته ولاية نهر عبر حكومتها التي شكلت تناغما وتجانسا وارتفع ادائها رغم الظروف الأمنية التي احاطت بالبلاد.