محمد احمد كباشي يكتب: قطع شك… معركة الكرامة .. معادن الرجال.. كمال الكاهلي نموذجا !

رأي : خطوة برس
بدءا التحية والتجلة لقواتنا المسلحة من أعلى قمة الهرم ممثلا في الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة إلى كافة قادتها وضباطها وضباط الصف إلى أحدث جندى نال شرف الانتماء لهذه المؤسسة العريقة وتحية إلى القوات المشتركة وقوات الإسناد بتشكيلاتها المختلفة وتهنئة مستحقة لهؤلاء الأبطال وقد سطروا أروع الملاحم البطولية توجت بانتصارات باهرة بل تمضي القوات المسلحة بثبات نحو مسح مليشيا ال دقلو وتطهير البلاد من دنسها .
والحرب رغم مرارتها وتداعياتها إلا أنها لعبت دورا بارزا في توحيد الجبهة الداخلية الا من أبى وتمرد وتعاون مع المليشيا
في الوقت الذي تصطف مكونات وقبائل لدعم التمرد والدفع بابنائها للقتال في صفوف المليشيا مع نشاط لابواغهم في مواقع التواصل إثارة الفتنة والنعرات وبثا لخطاب الكراهية .
وقطعا لن يرحم التاريخ قيادات واعيان تلك القبائل التي تمردت على الدولة واسهمت بشكل مباشر في تنفيذ المخطط الخبيث والذي تقف من خلفه دولة الإمارات .
في المقابل انخرطت الادارات الاهلية (الواعية) في دعم واسناد القوات المسلحة ولا زالت تقدم المال والرجال والعتاد ويقاتل أبنائها جنبا الى جنب مع القوات المسلحة .
هنا نشير الى المجلس الأعلى للكواهلة كنموذج لهذا التلاحم وهذه المواقف البطولية ولم يكن غريبا على الكواهلة ان يلعبوا هذا الدور لطالما توحدت وتنادت كل مكوناتهم تحت راية المجلس الأعلى الذي يقوده بوعي الشاب كمال صالح الكاهلي مع إجماع تام من قيادات الكواهلة بالسودان ولم يكن ذلك غريبا على هذه الثقة التي نالها كمال لقيادة المجلس فالرجل يتمتع بعلاقات واسعة على المستوى المحلي والعالمي خاصة دولة روسيا فضلا عن كونه احد رجال الأعمال المشهود لهم بمواقفهم الوطنية ومن ذلك ظل رئيس المجلس الأعلي لقبائل الكواهلة داعما قويا للقوات المسلحة وقد حضر خصيصا من روسيا قبل أشهر الى السودان للوقوف على الاوضاع وبدأ بجولة ميدانية متفقدا الخطوط الأمامية بولاية سنار والجزيرة والنيل الابيض وظل مرابطا بالعاصمة الإدارية التقى قيادات الدولة على رأسهم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان الى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وكذلك قيادات القوات المشتركة كما شهدت العاصمة الإدارية بورتسودان حراكا وتفاعلا للمجلس الأعلى للكواهلة من خلال لقاءات نوعية مع عدد من المكونات الاهلية من كافة اطراف السودان هدف منها رئيس المجلس التبشير بمبادرته للم الشمل ورتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية وان تهيئ الادارات الاهلية نفسها وتستعد لمرحلة ما بعد الحرب وقد ابدت الادارات الاهلية التي اجتمعت مع قيادة الكواهلة حماسا شديد لتحقيق أهداف المبادرة والمضي قدما في دعم القوات المسلحة .
ولعمري مثل المجهود الذي لعبه رئيس المجلس الأعلي للكواهلة كمال صالح يستحق أن يجد الدعم والمؤازة من قبل قيادة الدولة لان مثل هذه المبارات غابت تماما عن المشهد وكادت العلاقات تتلاشى بين المكونات في زمن البلاد أحوج ما تكون الامثال كمال الكاهلي فقد أعاد لها بريقها واحيا الأمل من جديد في ان تلعب الادارات الاهلية دورا ايجابيا خاصة بعد الشرخ الذي احدثته الحرب وسط المكونات بسبب تماهي بعضها مع المليشيا
تحية ودعوات صادقة لابن السودان البار القيادي كمال صالح الكاهلي فهو غير انه مهموم بقضايا الوطن مستثمرا وطنيا في عدد من الأنشطة الاقتصادية