رأي

دكتور محمد احمد تبيدي يكتب : مسارب الضي…ياسر العطا صحح الخطأ

رأي: خطوة برس

يأتي تصريح عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقـ-ـوات المسـ-ـلحة ، الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطـ-ـا، في تصريحاته التي أثارت الجدل، وجه العطـ-ـا نقده اللاذع لدور دولة تشـ-ـاد والإمـ-ـارات في دعم ملـ-ـيشيا آل دقـ-ـلو الإرهابـ-ـية، ماجعل محمد كـ-ـاكا رئيس دولة تشـ-ـاد، يتحرك تحركات سـ-ـياسية وأمنـ-ـية ويطرد طاقم السفارة السودانية وشهدت الساحة الإقليمية تطورات متسارعة حيث أصبح للدعم الخارجي للمليـ-ـشيات والأطراف المسلـ-ـحة تأثير واضح على الاستقرار في بعض الدول. وفي هذا السياق، تعتبر دولة تشـ-ـاد والإمـ-ـارات داعم لمليـ-ـشيا آل دقلـ-ـو تحمل في طياتها عدة أبعاد

▪️الأمـ-ـن والاستقرار: يؤكد التصريح على أن دعم المليـ-ـشيا يساهم في تأخير استقرار الأوضاع الأمـ-ـنية في السودان ، مما ينعكس سلباً على الاستقرار الداخلي على المواطن.

▪️التحالفات السـ-ـياسية: يبرز التصريح أهمية إعادة النظر في العلاقات والتحالفات التي تربط الدول الإقليمية بالقوى الخارجية، إذ أن الانخراط في مثل هذه التحركات قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة على المستويين السياسي والأمـ-ـني.

يحمل تصريح الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا في طياته تهـ-ـديد له مابعده ويُظهر عمق القلق من التصعيد المحتمل نتيجة دعم المليـ-ـشيا الإرهـ-ـابية. فبينما يُعد الدعم الخارجي لمليشيا وهذا ساعدها على إشعال الحرب وممارسة العنف والتطرف ووجدت في أرض تـ-ـشاد ملاذ أمن لهم

▪️تصعيد النزاعـ-ـات: فتح باب المزيد من الانقسامات والصـ-ـراعات المسلحـ-ـة داخل الدولة المستهدفة وفي الدول المجاورة.

▪️تعميق الانقـ-ـسامات الإقليمية: حيث قد تتخذ الدول خطوات مضادة أو تدخل سياسات جديدة بهدف مواجهة النفوذ الخارجي الذي يُعتبر تهديداً لمصالحها الوطنية.

من المتوقع أن يكون لتصريح العطـ-ـا تأثير ملحوظ على المشهد السـ-ـياسي في المنطقة، سواء من ناحية إعادة تقييم العلاقات بين الدول أو إعادة ترتيب موازين القوى. فقد تتخذ الدول ذات العلاقة خطوات دبلوماسية جديدة أو حتى تدابير عسـ-ـكرية للرد على ما يُعتبر تدخلات تهدد الأمـ-ـن الوطني.

▪️ردود فعل محلية: قد تُظهر بعض الجهات الحكومية والمجتمعات تأييدها للتصريحات التي تدعو للحفاظ على السيادة الوطنية والرد على أي محاولات للتدخل الخارجي.

▪️الموقف الدولي: سيُراقب المجتمع الدولي هذا التصريح عن كثب، خاصة مع ذكر دول مثل الإمـ-ـارات في سياسات إقليمية قد تتعارض مع استقرار بعض الدول.

إن تصريحات الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطـ-ـا لم تكن مجرد بيان عابر، بل هي رسالة واضحة تعكس حساسية الوضع الإقليمي والتحديات الأمنـ-ـية والسياسـ-ـية التي تواجهها الدولة. إن توخي الحذر في دعم الأطراف المسـ-ـلحة والحد من النفوذ الخارجي يُعد من أولويات السـ-ـياسات الوطنية للحفاظ على الاستقرار، وهو ما يستدعي تنسيقاً داخلياً وخارجياً لمواجهة هذه التحديات بفعالية ويشكل التصريح نقطة تحول في الحوار السيـ-ـاسي حول السيادة الوطنية والدفاع عن الأمـ-ـن الوطني في وجه تدخلات خارجية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى