أخبار

وزارة التنمية الاجتماعية تؤكد سعيها الحثيث لمعالجة المشكلات الاجتماعية لما بعد الحرب

القضارف:خطوة برس

أكد مولانا أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية حرص وزارته مع شركائهم المحليين والدوليين على وضع الحلول المناسبة لمعالجة الآثار الاجتماعية الناجمة عن الحرب، لافتاً إلى ضرورة استصحاب التجارب الناجحة في معالجة قضايا الفقر التي اتسعت دائرتها عقب اندلاع هذه الحرب ، جاء ذلك لدى مخاطبته مساء أمس الأربعاء الموافق السادس والعشرين من رمضان منتدى خيمة رمضان الثقافية بالقضارف بدار الشرطة بحضور عدد من مدراء الإدارات بالوزارة، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الاجتماعي.

0 حيا مولانا أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية في فاتحة حديثه القوات المسلحة ومسانديها في معركة الكرامة على التقدم في كافة محاور القتال وحسمهم للمليشيا المتمردة في العديد من الجبهات القتالية، وبشر سيادته جموع الشعب السوداني بقرب خلو العاصمة القومية من هذه المليشيات، مضيفاً بأن حل مشكلاتنا الاجتماعية يكمن في تفهمنا لهذه المشكلات المتفاقمة، وتعاون الشركاء المحليين والدوليين معنا على معالجتها من جذورها، مشيراً إلى الخطة الطموحة التي تم اعتمادها، وشروعهم في تنفيذها على مراحل، مؤكداً حرص مجلس الوزراء على دعم مشروعات التنمية المطروحة وفقاً للحزم المتآزرة التي تم اعتمادها، وبشرت بها الوزارة في ورشة موسعة، شخصت الأوراق المطروحة المشكلات الاجتماعية وأطر حلها.

0 مؤكداً وجودهم في أرفع التحالفات الدولية المعنية بخفض الفقر، وأشهرها تحالف خفض الفقر ومقره بالبرازيل، مستطرداً بأن السودان من المؤسسين لهذا التحالف، وكشف سيادته عن تحركات واسعة لهم مع التحالف الذي يحشد الشركاء الدوليين لمعالجة قضايا الفقر الناجمة عن الحرب، والمتفاقمة أصلاً ، قائلاً إن مفوضية الأمان الاجتماعي وخفض الفقر قد وضعت خطة طموحة لامست قضايا الفقر، ووضعت التصورات الممكنة لمعالجتها، وأكد بخيت أن محاربة الفقر ممكنة حال توفرت سبل مكافحته، وجدد ثقته في أركان وزارته التي طافت أرجاء البلاد، وتعرفت على الخطط المجازة، وناقشت باستفاضة إمكانية تنزيلها على أرض الواقع.

0وقال سيادته إن الحرب عطلت معظم مشروعات التنمية التي تمت إجازتها، وبدأ العمل بها قبيل اندلاع الحرب بوقت قصير، إلا أن جهودهم تواصلت بالعاصمة الإدارية والولايات الآمنة، ومن ضمنها ولاية القضارف التي قطعت أشواطا بعيدة في إحلال خططها في محور التنمية، ومعالجة مشاكل الفقر التي تفاقمت عقب الحرب، علاوة على التدخل الإسنادي لمعالجة قضايا المتأثرين بالحرب، مشيراً إلى أن الفقر مؤقت أو مدقع. وأن مجهوداتهم لزوال أسبابه مستمرة، لافتاً لبرنامج التدخلات المتآزرة الرامي لخفض الفقر، قائلاً إنهم بدأوا في أغسطس الماضي الحصر عبر السجل الاجتماعي للحصر الكلي، مضيفاً بأنهم اقترحوا دمغة الأمان لدعم مكافحة الفقر وتمت إجازتها بحمد الله، منوهاً إلى إنهم يبحثون عن عن مصادر أخرى لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية، وأكد ترحيبهم بكافة المبادرات التي ترد إليهم من الشركاء لمعالجة القضايا المستعصية، كاشفاً عن الدعم والإسناد الذي تجده خطط الوزارة من اليونسيف وغيرها من المنظمات الدولية لمعالجة مشكلات الأطفال المتجددة على كافة الصعد، مشيراً إلى المشروعات المنفذة بولايات الشرق الثلاث، وأشار وزير التنمية الاجتماعية إلى المحاور المختلفة لعمل وزارته.

0 فيما طمأن د.فاروق نور الدائم مدير الإدارة العامة للتأمين الصحي بالوزارة بأن الشمول التأميني للصندوق قد غطى عدة قطاعات، لافتاً إلى أن التأمين الصحي المجتمعي نظام تمويل للخدمات الصحية الاجتماعية يتم تجميع هذه الخدمات في ماعون واحد لتوفير الخدمات. بالاعتماد على كفاءة الموارد، والشفافية والعدالة في تحقيق الحماية الاجتماعية. وقال د.فاروق إن أكثر من 956 منفذ تقدم الخدمة بصيغ مختلفة، مبشرا بالخطوات الثابتة للتأمين الصحي للتغطية المؤسسية، مضيفاً بأن الجولة الإشرافية لفرق الوزارة اطمأنت على انتشار الخدمات، مضيفا بأنهم في هذه الفترة العصيبة واصلوا افتتاح العديد من المراكز الصحية بكل من كسلا وعدد من الولايات، كاشفاً عن افتتاح مركز صحي درديب عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وعبر عن رضائهم التام عن أداء التأمين الصحي بالقضارف، جازماً بأنه من أميز الفروع، ولافتاً إلى وجود أكثر من 75 بالمئة من المنافذ العاملة، وأضاف د.فاروق أن القضارف نالت حظا أكبر من خدمات التأمين الصحي، وكان لها دور فاعل بفضل الجهود المبذولة، مضيفاً بأنهم يسعون خلال الفترة المقبلة لتحويل الخدمة الأساسية لوحدة شاملة.

0 وقال الأستاذ محمد المهدي مدير مفوضية الأمان الاجتماعي وخفض الفقر إنهم معنيون بتفعيل عمل مفوضية التكافل وخفض الفقر بإعمال الربط المؤسسي، مستطرداً بأن المفوضية ومنذ إنشائها في 2018م ووفق هيكلها نفذت العديد من المبادرات الطموحة، لافتاً إلى أن انتقالهم إلى ولاية القضارف أملته الظروف الحالية، منوها بأن الورشة التي انعقدت بالقضارف في أغسطس الماضي والخاصة بالحزم المتآزرة لخفض الفقر خرجت باكثر من 70 توصية، مشيراً إلى اهتمامهم المتعاظم ببرامج الحماية الاجتماعية ومشروعات الحد من الفقر وإبعاد شبحه بما يكفل الحياة الكريمة للشعب السوداني، وبما يحقق له الرفاه الذي ينشده.

0 مشيراً إلى تكوينهم لجنة لمتابعة برنامج السجل الاجتماعي لمعرفة حجم الفجوات والتدخلات المطلوبة والاستفادة من الدعم، بيد أنه قرن وصول دعم المانحين بتوفير المعلومات المطلوبة، وبشر بالبدء في تنفيذ هذه البرامج على مستوى المحليات بدء بمحلية القلابات الغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى