خالد ثالث : نطمئن الشعب السوداني بأن عملية الدمج ستتم فعليًا قبل انتهاء معركة الكرامة

سنار – ود هاشم : خطوة برس
قال الفريق خالد ثالث أبكر، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية، بأن القوات المسلحة والتشكيلات العسكرية وكل القوات المساندة تستمد قوتها من الشعب السوداني العظيم، بفضل التفافه حولها ومساندته القوية لها. جاء ذلك خلال مخاطبته فعالية المعايدة التي نظّمتها حركة شباب التغيير والعدالة السودانية بمدينة ود هاشم بولاية سنار، بحضور اللواء ركن علي حسن بيلو، قائد قطاع النيل الأزرق للدفاع الجوي، والمدير التنفيذي لمحلية سنار، إلى جانب عدد من الضباط وضباط الصف وقيادات من القوات النظامية الأخرى بالولاية، إضافة إلى عدد من التنفيذيين ورموز المجتمع و الإدارات الأهلية، ، فضلًا عن حضور كبير من قطاعي الشباب والمرأة بالحركة.
وحيّا الفريق خالد ثالث القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، مشيدًا بقدرته على توحيد الشعب السوداني، حكومةً ومعارضة، خلف القوات المسلحة، رغم الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد، وانتشار خطاب الكراهية، وسط تحكم العدو في توجيه الإعلام لبث سمومه. وأكد أن المعارضة المسلحة الوطنية، حتى تلك التي كانت خارج عملية السلام، قد اصطفت هي الأخرى للدفاع عن الوطن والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد السودان.
وأشار الفريق خالد إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، عندما تبيّنت له حجم المؤامرة الكبيرة التي تستهدف البلاد، أطلق نداءه للشعب دون أن يأمر القوات المسلحة بأي تحركات، رغم كل الاستفزازات التي واجهتها، مما جعل الشعب يلتف حولها تحت الشعار المعهود: “جيش واحد، شعب واحد”.
وأضاف: “نحن في حركة شباب التغيير استجبنا لنداء القائد العام دون أي شروط. وبمجرد سماعنا النداء، جهّزنا جميع قواتنا الاحتياطية والفعالة، ورفعنا تمامنا للسيد القائد العام. ونحن ندرك أن هناك مخاوف لدى الشعب السوداني من تكرار سيناريوهات سابقة، وهذا حق مشروع، لكننا نؤكد أننا في حركة شباب التغيير عاهدنا القائد العام على تسليم قواتنا لتعمل تحت إمرة القوات المسلحة وتقاتل إلى جانبها. كما أننا لا ننتظر نهاية المعركة لبدء عملية الدمج، بل بدأناها فعليًا، بحيث إذا انتهت الحرب، تجد البلاد جيشًا واحدًا موحدًا. وسنظل نعمل مع القوات المسلحة حتى تطهير آخر شبر دنّسته هذه المليشيا المتمردة”.
من جانبه، قال اللواء علي حسن بيلو، قائد منطقة النيل الأزرق للدفاع الجوي، بأن حركة شباب التغيير، بقيادة القائد خالد ثالث، طرحت رؤية وطنية تعكس غيرتها على الوطن، مؤكدًا أنها من أقدم حركات الكفاح الوطني، وقد ظلت متمسكة بمبادئها إلى أن استجابت لنداء القائد العام، وشاركت في معركة الكرامة، وساهمت في عمليات تحرير ولاية الجزيرة. وأضاف أن الحركة تعمل حاليًا على تجهيز قواتها وتدريبها للمشاركة الواسعة في جميع محاور القتال، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة.
وختم بقوله: “إن حركة شباب التغيير أصبحت اليوم سندًا وعضدًا للقوات المسلحة، وستواصل مشاركتها في جميع محاور القتال. كما نحيي نضالات أبناء منطقة ود هاشم بولاية سنار”.