الحرقة: صلاح دندراوي
حيا والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير تضحيات أهل السودان وزودهم عن حياضهم وبذل الروح والدم في سبيل حماية الأرض والعرض.
وترحم الوالي لدى زيارته منطقة الحرقة على شهداء معركة الكرامة بمنطقة الحرقة الذين تجاوز عددهم ال17 شهيدا واصفا لهم بأنهم قدموا دماءهم في سبيل الوطن حتى تحققت الانتصارات الكبيرة.
وأكد الوالي بأن مجيئهم للوقوف على إحتياجات أهل الحرقة، معلنا إستعداد حكومته لسد النواقص في التعليم والطرق والكهرباء والخدمات، واعدا بترفيع المركز الصحي الى مستشفى تعليمى بعد الدراسة اللازمة، مبشرا بإنشاء صندوق لإعادة إعمار الولاية.
وتعهد الوالي بتكملة الزيوت لتغطية كل متطلبات المحطات الكهربائية لتغطي الحرقة والقرى التي تمثل المجمع كله
من جهتها أكدت وزير الزراعة بالولاية د عرفة محمود بأنها وقفت على مشاكل المشروع الزراعي الذي يتبع لمشروع الجزيرة، معلنة العمل على عودةالحياة للمشروع عبر اللجنة حتى يرجع مشروع الحرقة ونورالدين إلى سابق عهده
وحيا عادل الخطيب المدير التنفيذي لمحلية مدني صمود أهل الحرقة، مترحما على الشهداء الذين صمدوا ودافعوا في معركة الكرامة ورووا بدمائهم ثرى تلك الأرض الطيبة.
وقال الخطيب أن الحرب محصت الرجال وميزت بين الحق والباطل فكان أهل الحرقة مع الحق، ووعد بأن كل المطالب التي قدمت ستنفذ.
في الوقت الذي أعلنت د.قدوه سيد احمد مدير الشؤون الصحية بمحلية مدني بأن تقديم الخدمات الصحية للمواطن تعد أولوية وزارة الصحة موضحة بأن الايام العلاجية المجانية كانت تتم بتوجيه من وزير الصحة ومتابعة من والي الولاية.
وأكدت بأنهم كوزارة للصحةيعلنون وقفتهم مع أهل المنطقة يد بيد، كما لفتت إلى أن مشروع المستشفي سيتم الدراسة فيه، معلنة بأن كل إمكانيات الوزارة تحت خدمة المواطن.
وقد أثنت قرية الحرقة عبر ممثلها أحمد ميرغني، أثنت على جهود حكومة الولاية واهتمامها المتعاظم في خدمة إنسان الجزيرة رغم ظرف الحرب تحت رعاية والي الولاية.
وأكد ميرغني بأن اهل القريه اختاروا الانحياز إلى جانب قواتهم المسلحة وأن أهل المنطقة خرجوا مرفوعي الرأس لحجم التضحيات التي قدموها بدمائهم معربا عن أمله في أن ترى مطالبهم النور،
