بقلم :علي يوسف تبيدي
الجائزة الاسطورية التي فاز بها المستر جمال الطيب اختصاصي جراحة العظام والاصابات ومدير عام مستشفى النو التعليمي بامدرمان والتي تسمي جائزة أورورا الإنسانية العالمية لعام 2025 م هي بمثابة طاؤوس جميل يتبختر من النجاح الباهر والتميز اللامع والأناقة المهنية الشفافة.. كيف لا والجائزة الثمينة جاءت وسط ٩٠٠ منافس على مستوي العالم يمثلون أكثر من ١٠٠ دولة..
أنها قلادة ذهبية على جبين الدكتور العالم جمال الطيب يزاد ألقها وغلاوتها حين يقرر هذا بناءا على تقاليد الجهة المانحة توزيع مبلغها البالغ مليون دولار في العمل الانساني وسوحه الواسع.
يقود الدكتور جمال الطيب مستشفى النو ذائع الصيت الذي قابل حقد واجرام المليشيا بالصبر والشجاعة والمروءة والشهامة من وابل الرصاص الطائش والقنابل الحارقة والحقد الأسود وتقديم الشهداء والمصابين حيث تتجلى قيمة الصمود والاحتساب الرباني والانحياز لرسالة مهنة الطبابه من كوادر ومنتسبي مستشفى النو اللامع.. مثل ما هنالك جيش أخضر يقاتل في دارفور وكردفان أيضا جيش أبيض طبي ينهل من ادبيات وجسارة الدكتور الطيب الذي يستحق ،سلام تعظيم ورفع القبعة مرات ومرات ومرات.
تبقى الاشادة والتقريظ واجب في الضمير والحنايا لجميع أهل اللحمة في مستشفى النو.. الاطباء وأهل التمريض وتخصصات الطب المتنوعة والمتطوعين والمنظمات الوطنية والاجنبية وكل من راهن على نجدة وإنسانية مستشفى النو لم يخيب ظنه.
بوركت الدكتور جمال الطيب فإن قلادة الثريا في جائزة أورورا العالمية للانسانيه التي احرزتها فأنت مستحق لها.
