مدير الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة يطلق نداء للمنظمات الدولية والمحلية والإقليمية لدعم قطاع التعليم

ودمدني : خطوة برس : محمد عثمان

في لقاء مطول ظهر الثلاثا بمكتبه برئاسة وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة أكد الأستاذ الصادق محمد أحمد مدير الشؤون الإدارية بالوزارة حاجة قطاع التعليم لتدخل عاجل من المنظمات الدولية والمحلية والإقليمية وذكر الاستاذ الصادق اننا نعمل الان فيما يسمى بالتعليم في ظل الكوارث والذي تحتاج العملية التعليمية فيه لتضافر الجهود المحلية والخارجية لتوفير الكثير من المعينات، فيما يلي مقتطفات لما دار من حوار مع الأستاذ الصادق حيث أجاب على العديد من الاسئلة والاستفسارات المتعلقة بالعام الدراسي وموضوع الرخصة وظائف المعلمين

بالنسبة لرخصة مزاولة مهنة التعليم ووظائف المعلمين:-

عملية تسليم الرخصة الذي تم في بعض المحليات كام القرى والقرشي أشار الأستاذ الصادق إلى أن ذلك ناتج عن تعامل مباشر بين الإدارة الجديدة لمجلس المهن التربوية والإدارات بهذه المحليات وهو مسلك وإجراء غير سليم بكل التأكيد وجاري الان التواصل مع الاستاذ الجيلي المدير الجديد لتصحيح هذا الأمر اما عن تسليم الشهادات لبقية الدارسين في محليات الولاية المختلفه فسوف يكون في القريب العاجل و بإشراف رئاسة الوزراة بإذن الله تعالى
بالنسبة لوظائف المعلمين بالفعل سيكون هناك توظيف بسبب النقص الكبير في المعلمين والذي بلغ قبل الحرب نسبة ٤٦٪ اما بعد الحرب فقد ارتفع إلى ٦٦٪ وأكد أن التوظيف سيكون بالقرى والارياف أكثر من المدن وبنفس الخطة المتفق عليها سابقا
سيكون هناك حصر شامل للمعاشيين واحصاءات دقيقة لتحديد العدد الفعلي لكل محلية
بالنسبة لمتاخرات المعلمين طبعا هذا شأن يخص المالية الاتحادية وتمت مشاورات سابقة مع د. كمال عوض المدير العام السابق لبرمجة هذة المتاخرات

اما بخصوص العام الدراسي الجديد

اولا نقدم نداء للمنظمات المحلية والدولية والإقليمية للمشاركة ودعم قطاع التعليم نحن الان نعمل فيما يسمى بالتعليم في ظل الكوارث، العملية التعليمية في ظل هذا الوضع تحتاج للكثير من المعينات
العام الدراسي الحالي عام استثنائي ينتهي في ١٤ أغسطس ٢٠٢٥ ومن الطبيعي أن يكون العمل فيه مكثف وأرى أن ٢٥ حصة في الأسبوع هي مناسبة وأما تأجيل أو تأخيره لأسابيع لن يكون في صالح العملية التعليميه
صدر مقترح للتقويم الدراسي تم نشرة و سيتم إجازته للعمل به
يالنسبة للكتاب المدرسي تم توفيره بصوة مطمئنه بما في ذلك كتب الصف السادس والثالث متوسط و بحمدالله تم استلام ٣٠ الف كتاب وبهذه المناسبة انتهز هذه الفرصة لاتقدم بجزيل الشكر للأخ والي ولاية نهر النيل على جهده الكبير والمقدر في التكفل بأمر هذه الكتب وكافة مصاريف ترحيله بمدينة ودمدني
بالنسبة لمرحلة الأساس تم تسليمهم في وقت سابق كتب تكفي لمدة لثلاث أعوام كذلك منظمة اليونسيف كانت قد ساهمت ب حوالي ٢٢٠ الف كتاب
بالنسبة للبيئة التعليمية تم البدء بإجراءات اخلاء المدارس التي تؤي نازحين في محليات المناقل والقرشي وتعقيم المدارس التي تم اخلائها وتتكفل الوزارة بالمواد البترولية من الجازولين لعملية التعقيم
اما بالنسبة للاجلاس وكما تم ذكره سابقا تم التعاقد مع شركه خاصة لتوفير وإعادة تدوير الأثاث المدرسي ستبدأ العمل خلال الأيام القليلة المقبلة وسيتم عقد ورشة عمل بخصوص ذلك في القريب العاجل سيتم تقديم الدعوة فيها لكل المهتمين والحادبين على أمر التعليم بالولاية.
٨ أبريل ٢٠٢٥