عامان من الحرب والدمار .. علينا أن نغير في سلوكنا

بقلم : إيهاب بشير
0 الحرب المفروضه على الشعب السوداني منذ عامين ولازالت تداعياتها يفترض أن تغير في السلوك العام للشخصية السودانية والذي كان اهم ما تتميز بالطيبة والتسامح والأخلاق الفاضلة والأدب الجم والتواضع وهي السمات التي جعلت من السودان كبلد قبلة لعدد مهول من اللاجئين من دول الجوار خاصة منهم من اتت بهم ظروف بلدانهم من حروب أو مجاعات أو كوارث بيئية اخرى ، وهناك آخرون ثبت استقدامهم بواسطة منفستو دولي برعاية وإشراف الدعم السريع قبل بداية الحرب لطمس الهوية الوطنية السودانية والمساهمة في التغيير الديموغرافي .
0 يفترض الان بعد أن أوشكت الحرب اللعينه على الانتهاء أن تقوم المنظمات المجتمعية ولجان الاحياء في المساهمة مع أجهزة الدولة المعنية في كنس كل آثار الدمار وافرزات الحرب اللعينه وحتمية محاسبة كل المتورطين في التعاون مع الدعم السريع وفي استدامة الحرب واطالة امدها وتقديمهم للمحاكمات ومحاسبتهم حسابا عسيرا يصل للحكم بالإعدام أو النفي واجتثاث وابعاد كل النازحين من البلاد بلا اي زرة رحمة اوشفقة .
0 فقد اثبتت الحرب تورطهم في معانأة الشعب السوداني من تقتيل وتشريد ونهب وسرقة ممتلكات وبيوت وتدمير البنية التحتية للبلاد واظهار حقدهم الدفين بلا أدني واعز أخلاقي أو انساني .
كمايجب أن يتم تنظيف العاصمة تماما بواسطة أجهزة الدولة المعنية من حزام السكن العشوائي الذي يحيط بها من كل الاتجاهات منذ أكثر من عقدين من الزمان والشاهد والادلة دامغة لاتحتاج لكثير اجتهاد من ازدياد معدلات الجريمه في العاصمة بنسبة كبيرة كما ظهرت جرائم جديدة لم تكن معروفة لدينا فيما مضي
0؛لقد برهنت الحرب تورط سكان هذا الحزام في نهب ممتلكات المواطنين والدولة وكل المقتنيات التي نهبت من المواطنين وقد تاكد الان للسلطات انها موجودة في حزام السكن العشوائي الذي يحيط بالعاصمة في مايو أو العزبة أو غرب امدرمان فهم ان لم يقوموا بالنهب والسرقه منهم من قام باستلام وشراء المسروقات فمن غير المقبول أن تكون عاصمة الدولة محاطة بسكن عشوائي احاطة السوار بالمعصم
يفترض أن يتم تفريغ العاصمة من كل الظواهر السالبة بواسطة أجهزة الدولة بالتضامن مع كل المواطنين .
ألا قد بلغت اللهم فاشهد