محاربة الظواهر السالبة برعاية مدير شرطة الولاية ..
وتلاحم الشرطة مع الجمهور بسوق شندي بحضور المدير التنفيذي ومدير الشرطة بالمحلية

مشاهدات : خالد محمد الباقر
تعتبر رئاسة شرطة ولاية نهر النيل إدارة التوجه والخدمات من بين الجهات التي تسعى جاهدة لمحاربة الظواهر السالبة في مجتمعنا. ومن خلال فرع الاعلام والعلامات العامة، تم تنظيم برنامج تلاحم الشرطة مع الجمهور تحت شعار “ما خابت أمه تعاونت للبر بوطنها”. وقد تمت هذه الفعالية برعاية السيد مدير شرطة الولاية، سعادة اللواء شرطة حقوقي سليمان محمد الطيب.
شهدها المدير التنفيذي لمحلية شندي الاستاذ خالد عبد الغفار الشيخ والعميد شرطة عزالدين محمد ادريس مدير عام شرطة محلية شندي والعقيد احمد فرح مدير جهاز المخابرات العامة بمحلية شندي وأعضاء اللجنة الأمنية ومنسوبي شرطة المرور والمباحث والأجهزة النظامية بمختلف وحداتها والتنفيذين وأعيان شندي وطيف كبير من الشباب والأهالي ونجوم المجتمع الشنداوي. تحدث الرائد الشفيع أحمد عكاشة، مدير إدارة الإعلام بمكافحة المخدرات، عن خطر المخدرات والمحازير وطرق محاربتها. بينما تحدث العميد عزالدين محمد ادريس، مدير شرطة محلية شندي، عن المساهمة المجتمعية وأهميتها، ودور المواطن في محاربة الظواهر السالبة والمشاركة في مساعدة الجهاز الشرطي. المدير التنفيذي الاستاذ خالد عبد الغفار الشيخ تحدث عن أهمية الوعي وضرورة ردع المجرمين.
تم تقديم كبسولة فنية عن كل الظواهر من قبل الفنان النجم فضيل، وتفاعل معه الجمهور الغفير الذي حضر الفعالية. ولقد تميزت الفعالية بالوصلة الحماسية الغنائية لفرقة الشرطة المجتمعية، التي لهبت حماس المسؤولين والحضور المميز في مدينة شندي.
تعتبر هذه الفعاليات والبرامج التوعوية جزءاً أساسياً من جهود الشرطة في تعزيز الوعي ومحاربة الجريمة والظواهر السلبية في المجتمع. وتأتي هذه الجهود ضمن سياق التعاون المجتمعي اللازم لضمان سلامة وأمان المواطنين وبناء مجتمع معافي.
والرسالة الأساسية من هذه الفعالية هي ضرورة التعاون بين الجهاز الشرطي والمجتمع لمحاربة الظواهر السلبية والحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع. إن توعية الشباب ورفع الوعي الاجتماعي هما أساسيات العمل الأمني، ويجب على الجميع المشاركة بفعالية في هذه الجهود.
وبهذا، يمكن القول إن الرئاسة لشرطة ولاية نهر النيل تقوم بجهود ملموسة ومهمة في تحقيق الأمن والسلامة في المجتمع، وتعتبر إدارة توجه وخدمات حيوية في هذا الجانب. ولذلك، يجب على المواطنين دعم وتعاون الشرطة في جهودها لمكافحة الظواهر السلبية وبناء مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.