فريني يقف على مشروع الإستجابة الطارئة متعددة القطاعات للمتاثرين بالحرب (قطاع الحماية )في المساحات الصديقة للأطفال

الخرطوم : تقرير : خطوة برس

0 وقف الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم على مشروع الإسناد النفسي للأطفال في مجمع ال (76)السكني والذي تنفذه وزارة التنمية الإجتماعية بالشراكة مع منظمة السودان للتنمية (سودو)في المساحات الصديقة للأطفال،واطلع سيادته على أنشطة وبرامج المشروع الذي يقدم الدعم النفسي لعدد (1200) من الأطفال البالغ عددهم (5) الاف طفل داخل المجمع.

0 وأكد فريني أن التعامل مع الأطفال هو اختبار لإرادتنا الجماعية في ظل الظروف الطارئة وله علاقة بإحتياجات المجتمع وطبيعة تكيفهم مع البيئة المحيطة واستجابة ملّحة للوزارة والمجتمع في توظيف الإمكانيات المتاحة ، وأشاد بالمنفذين للأنشطة والبرامج والجهود التي بذلت مع الجهات الداعمةوهي رسالة للمنظمات المحلية والإقليمية ان أطفال ولاية الخرطوم في حاجه للدعم النفسي والتعامل العلمي للسلوك العدواني والخوف والتردد والانتقام وسيطرة الرعب نحتاج الي قراءة متخصصة وهي احدي آثار الحرب المدمرة بعد مشاهدتهم لكل انواع العنف والقتل والعذاب.

0 وأضاف أن الدعم النفسي ذا أهمية قصوى في برامج الإعمار لأنه يركز على الإنسان وبناءه الداخلي وان الأطفال هم قلب المجتمع ويجب توظيف طاقاتهم لسلامة مستقبلهم وتحويلها لطاقات إيجابية.

0 وأكد فريني ان التحدي كبير وان المساحات الصديقة للأطفال هي فرصة لتفريغ كل العنف والانتقام من خلال الألعاب الرياضية والثقافية والتعليمية وخلق المنافسات والدمج المجتمعي،وأن البداية بعدد (1200)طفل هي أساس ناجح وبداية مشرقة وعمل منظم ، مؤكدا مسؤؤليتهم كدولة ووزارة تجاه الأطفال.

0 من جانبه ابدى ممثل منظمة سودو سعادته بزيارة ا.فريني ووقوفه على أنشطة وبرامج المشروع وهو إنفاذ للشراكة مع الوزارة وهو ثاني مشروع بعد الدعم النقدي للمستفيدين، مشيرا إلي التنظيم والعمل الإحترافي من قبل الفريق العامل مرحبا بمزيد من بناء الشراكات وتطلعه لامتداد المشروع الي بقية المساحات في المحليات الأخرى

0 إلى ذلك أكد رئيس اللجنة بالمجمع ان المشروع نظم حركة الأطفال واثر في سلوكهم على نحو افضل ، وطالب بعودة التكية للمجمع واحتياجهم لبعض الخدمات مثل الكهرباء،في وجود (317 ) اسرة تمثل (16,28) الف فرد .

0وذكر مدير المشروع ان المشروع في مجال الحماية وهو لكل الأعمار وهناك مشرفين ومتطوعين وممثل مفوضية العمل الطوعي والإنساني كما أن هناك مشروع المياه واصحاح البيئة وجلسات توعوية ودعم نفسي فردي وجماعي لتعديل السلوك، بالإضافة إلي علاج الأطفال من الأمراض وسوء التغذية وبعض الإعاقات،وسيتم تقييم وتقويم المشروع.
0 جدير بالذكر أن الأطفال قدموا عروض حية وابداعات وأنشطة رياضية ورسم والعاب مختلفة.
المصدر
اعلام وزارة التنمية الإجتماعية