خالـــد محمـــد الباقـــر يكتب : على نــار هادئـــة… شندي المدينة العريقة والقرية الكبيرة

رأي خطوة برس
تعد مدينة شندي من أقدم وأهم المدن في السودان، وتحتل موقعًا استراتيجيًا بين نهري النيل الأبيض والأزرق. ومع ذلك، فإن المدينة تواجه تحديات كبيرة في البنيات التحتية والخدمات العامة، مما يؤثر بشكل سلبي على حياة سكانها ويعيق تطويرها.
تعاني شندي من نقص في البنيات التحتية، حيث تكون الشوارع غير مرتبة والمرافق العامة مهملة. هذا يؤدي إلى صعوبة في التنقل وتقديم الخدمات الضرورية للسكان. بالإضافة إلى ذلك، تواجه المدينة نقصًا في الخدمات العامة مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم، مما يؤثر على جودة حياة السكان.
من الواضح أن هناك حاجة ماسة إلى ثورة شاملة لتحسين الوضع في شندي. يجب تشجيع الاستثمار في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك تحسين الشوارع والمرافق العامة والخاصة. كما يجب على السلطات المحلية تحسين الخدمات العامة والعمل علي الجوانب الجمالية والمظهر العام للمدينة .
بالإضافة إلى ذلك، يجب تطوير مظهر المدينة لجعلها أكثر جاذبية للزوار والمستثمرين. يمكن ذلك من خلال تحسين الشكل والمظهر العام، وإنشاء مؤسسات ثقافية وفنية تعزز التراث والهوية المحلية.
يجب على الحكومة المحلية والمجتمع المحلي العمل معًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مدينة شندي. إن الاستثمار في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة سيسهم في رفع مستوى الحياة وتعزيز الاقتصاد المحلي. يجب أن تكون هذه الجهود مستمرة ومستدامة لضمان .
حـــروف علــى النـار
يجب العمل علي دعم الشكل العام لشندي التي ينقصها الكثير ، لايوجد بها مسارح ولا دور للفنون ولا مراكز متخصصة في مجال الأدب والموسيقي.
ليس بها مقر لاتحاد الفنانين والشعراء والأدباء .
ولا مسبح ولا اماكن عصرية للترفيه للأسرة .
كما تنقصها لمسه الجمالية والعمران الحضاري الهندسي .
كل هذه شذرات صغيرة ومقططفات في رحلة التنقيب عن نواقص الشكل والمضمون لتصبح شندي مدينة .