محفوظ عابدين يكتب : مسارات… بين أهل (التيار) وصاحب (التيار).

رأي: خطوة برس
أهل (التيار) هم كل الذين يعلمون في الهيئة القومية للكهرباء ويبذلون جهودا كبيرا من اجل ان ينعم اهل السودان بامداد تيار كهربائي مستمر في ظل الهجمات المكررة من قبل المليشيا التي أصبحت تستهدف المرافق الحيوية والمنشأت المدنية دون (خجل) أو (حياء) وان لم تستح فاصنع ماتشاء وفي المثل السوداني( البرقص) ما بيغطي (دقنوا) ولان الرقيص من أعمال (النساء) والدقن من علامات (الرجال) والمليشيا أصبحت لاتستح ولاتغطي دقنها
والمجتمع الدولي الذي يزعم انه حارس (للإنسانية) لاذ بالصمت (المريب)والصمت (الرهيب) وسد أذنه ب(عجينة) وسد الاخري ب(طينة) لكي لايسمع( آنين) المرضى في المستشفيات ولا آهات الجرحى والمصابين ،ولاكبار السن الذي هم في البيوت يعانون من الامراض المزمنة والاطفال (الرضع) الذي هم يعانون من انقطاع التيار الكهربا بسبب تلك الهجمات المتكررة من قبل المليشيا على المنشأت الحيوية في البلاد في محاولة يائسة لبث روح القلق والسخط والتضجر وسط المواطنين
ولكن أهل التيار بذلوا جهودا كبيرا في استعادته من اجل انطلاق كل الخدمات بالمتعلقة بالكهرباء وإن كانت كل مسارات الحياة أصبحت مرتبطة والكهرباء.
وصاحب التيار هو الصحفي عثمان ميرغني وهو آخر صحفي جلس مع حميدتي اكثر من ساعتين قبل نشوب الحرب ، وماذا دار في لقاء الساعتين غير معروف ولكن (حمدو في بطنو) كما يقول المثل السوداني ولكن بعد الحرب ظهر اسم عثمان ميرغني في القائمة المسربة لحكومة حميدتي التي كان سيعلنها ان نجح المخطط والغريبة ان عثمان ميرغني لم يظهر اسمه في القائمة وزيرا للإعلام ولا وزيرا للثقافة ولاوزيرا للعمل والاصلاح الإداري ولكن وزيرا للكهرباء في حكومة حميدتي ويبدو ان حميدتي عينه وزيرا الكهرباء لأن صحيفته اسمها (التيار) و(الربط) هنا واضح وليس هو الربط (الشبكي) الذي تسعى إدارة الكهرباء ليكون بين السودان واثيوبيا وبين السودان ومصر
والسيد عثمان ميرغني شفاكم الله وحماكم مصاب يبدو انه بداء (النرجسية) وهو الشخص الذي يتحدث نفسه ويرى دائما كلامه هو الصحيح والسيد وزير الكهرباء في حكومة حميدتي( الموؤدة) عثمان ميرغني يرى ان كل حلول مشاكل السودان تكمن في الاستجابة لمقترحاته وإن الحلول التي يقدمها عثمان ميرغني هي حلول ناجعة لاتزاد (موية) وإن السلطات في السودان عليها تنفذها كما هي مغمضة العينين إن كانت تريد ان تنعم البلاد بالتنمية والنهضة والاستقرار
وصاحب التيار كان عليه ان يوظف كل امكانياته ومهاراته الاعلامية في ان يدين سلوك المليشيا باستهدافها للمنشآت الحيوية في البلاد خاصة المحطات التحويلية ومحطات توليد الكهرباء ،والعلاقة التي تجمع بينه بين تلك المنشأت وهو اسم صحيفته (التيار) ولانه هو وزير الكهرباء في القائمة المسربة لحكومة حميدتي (الموؤدة) التي دفنتها القوات المسلحة في الأرض وهي( حية).
وصاحب( التيار) الذي ينظر بعين الخوف من المجتمع ويعتقد ان المجتمع الدولي هو الذي( يحي) و(يميت) كما قال النمروذ الى سيدنا ابراهيم والمجتمع الدولي نفسه يقف عاجزا أمام (الاعاصير )و(البراكين) مع أنها( طاقة) والمجتمع الدولي لاحول له ولاقوة بها، فبهت الذي كفر.
،وصاحب التيار يجب ان يعلم ان الأمر كله بيد الله لابيد المجتمع الدولي.
وكان على صاحب التيار بدلا من ان يقدم لنا حلولا لكل مشاكل السودان كان يجب ان يقدم لنا حلولا لمشاكل التيار الكهربائي خاصة بعد استهداف المليشيا للمرافق الحيويةو وإن تكون حلوله فيها شيئا من المنطق لان كان مرشح حكومة المليشيا للكهرباء حسب القائمة المسربة ولان صحيفته تحمل اسم (التيار).