رأي

خالــــد محمـــد الباقـــر يكتب : علـــى نـــار هادئــــة…التربـــة دي فــي “خشمنــا” .

رأي : خطوة برس

⏺️ يجب أن يعي شبابنا بأننا أمام مؤامرة تستهدف وجودنا علي الارض وتبديل الهوية الإسلامية والوطنية . فحرب الجنجويد والملاقيط من دول الصحراء والمرتزقة وأعوان الوكالات الخارجية ، أنتجت تمرد قوات الدعم السريع وهو مخطط دولي يستهدف وحدة وأمن وانسان السودان استفيقوا وأجمعوا الصفوف واعدوا العتاد
لمقابلة هذا التامر ، ان لم يتحرك أبناء الوطن للدفاع عن السودان، سنواجه عواقب جهلنا بمؤامرات تُحاك ضدنا . وتربة دي في خشمنا إذا جلسنا علي كراسي الفرجة وتركنا الهم ، يجب أن نصحي ونرتب اوراقنا وصفوفنا ، فقد اشعلوها بحقد دفين وها هي الصور أمام مرمي عيونكم ، فماذا نحنا فاعلون ؟ .
⏺️ من الضروري أن يدرك شبابنا أن هناك خطة تستهدف وجودنا وتعمل على تغيير هويتنا الإسلامية والوطنية ، لقد أسفرت وكشفت هذا المخطط الذي يهدف إلى تفكيك وحدة السودان وأمنه وإنسانه. يجب أن نستفيق ونتحد، ونسعد لمواجهة هذه التحديات.
⏺️ إن اللحظة التي نعيشها الآن تتطلب منا تجاوز الخلافات الداخلية والتوجه نحو غايات مشتركة. فالشعب السوداني، بغض النظر عن مكوناته، يتشارك في تاريخ طويل من النضال والصمود، ولديه القدرة على التحدي إذا اجتمع على كلمة واحدة .
⏺️ يجب أن نكون واعين للمخاطر التي تهدد نسيجنا الاجتماعي والثقافي، وأن نحصّن أنفسنا ضد أي محاولات لزرع الفتنة والانقسام. لتفعيل هذه الوحدة، ينبغي على النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية التحرك بفعالية، وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى تنمية الوعي الوطني بين جميع فئات المجتمع .
⏺️ كما يلزم تشجيع الشباب على الانخراط في سجل الشرف بالقوات المسلحةوالقوات النظامية الاخرى لدفع عن الوطن والمشاركة الفاعلة في الأحداث الوطنية ودعم حركات المجتمع المدني التي تعمل على تعزيز الهوية والانتماء بتوحيد الصفوف وتوزيع المسؤوليات بين الجميع، يمكننا مواجهة أي تهديدات بصورة أقوى وأكثر تماسكًا. لنكن جميعًا حماة لوطننا، ونعمل معًا على تعزيز قيم الوطنية ، فالحصة وطن .

♨️حروف علة النار ♨️

انشودة للوطن
سيرتو بتسعد الخاطر
وطن بي عزتو نفاخر
والما بحب تراب بلدو
يعيش طول العمر خاسر
فائض خيرو مالينا
ليه بي ريدو ما نجاهر
ولو نادانا في الشدة
أرواحنا بتقيف ساتر
تعالو تعالو نتكاتف
نعيد ماضينا يا اخوان
لا أعراق ولا الوان
عشان يشرق صباح باكر
نخلي خلافنا ننساهو
وما يفرقنا مهما كان
ونهتف في محبه وريد
تعيش يا غالي يا سودان

مودتي : خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى