رئيس المقاومةالشعبية بمحلية ريفي ود الحليو : سنواصل في فتح المعسكرات لتدريب المستنفرين بالمحلية
ود الحليو : خطوة برس
في لقاء مع الشيخ عجيل علي عوض عجيل رئيس المقاومة المقاومةالشعبية بمحلية ريفي ود الحليو بولاية كسلا حيث قال ان البداية في عمل المقاومة الشعبية قد بدأ قبل الأحداث حينها كنت رئيس اللجنة العليا للاستنفار بالمحلية ووقتها قمنا بتدريب ( 250) مقاتل لدعم القوات المسلحة وقد شاركت واشرفت على التدريب القوات المسلحة وانضمت قوة معتبرة من المستنفرين للقوات المسلحه حينها اما بعد الأحداث التي حصلت في الخرطوم قمنا باستنفار قدامي المحاربين والمجاهدين بالمحلية وعدد كبير جدا من المستنفرين وقد استجاب كل مواطني المحلية وقد شارك المستنفرين بتامين حدود المحلية وتامين مداخل ومخارج المحلية وعمل ارتكازات انتشرت على مستوى المحلية كما قاموا بتامين كل القرى والفرقان بها والان المستنفرين يشاركون في كل محاور معركة الكرامة بل منهم من يشارك في الخطوط الامامية
واضاف تم تقسيم عمل المستنفرين جزء منهم مشارك في الخطوط الامامية في معركة الكرام وثانيا يعمل في التأمين الذي شمل تأمين المؤسسات ومدن وقري وفرقان المحلية وفي الارتكازات علي مستوي المحليه(مقاومه شعبية ) ولجنة المقاومه أيضا قامت باستشعار انسان المحلية لدعم القوات المسلحه وكانت استجابتهم سريعه وكبيرة في دعمها للجيش عبر العديد من القوافل وقدمت الدعم المادي والعيني والبشري دعما لقواتهم المسلحه وكذالك لعبت الشعبية في عمليات النفير المختلفه في عمليات الخدمات وكذلك شاركت المقاومه في التوجيه المعنوي بإقامة الليالي الجهادية والوطنية في المواقع العسكرية ومناطق كثيرة ومختلفه شهدت هذه الليالي الوطنية وكذلك المشاركه في احتفالات نصر القوات المتتالية التي ظلت مازلت تحققها القوات المسلحه في محاور معركة الكرامه كما قدمت المقاومه الشعبية كل ضروب الدعم وذلك بالتنسيق مع المحلية وكذلك قمنا بعدد من الزيارات للمواقع المتقدمه للقوات المسلحه والتي قام شخصي بزيارتها كمنطقة( الروأ) بالطانه معسكر الشهيد احمد شاع الدين ومعسكر( الغر) رئاسة درع السودان بولاية القضارف محلية الصباغ وقمنا بتوصيل قوافل الدعم للجيش كما شاركت المقاومه مع الولاية في توصيل قافلة الولاية الي مدني بعد التحرر والتي تحركت من كسلا
اما الان وضعنا خطة للتدريب المتقدم في كافة المناطق بالمحلية واختتم حديثه بانهم سيواصلون فتح المعسكرات لاستيعاب المستنفرين
