رأي

المرأة بين انصاف الدين وظلم اللغة

بقلم : إيهاب بشير

يقول الخبثاء أن اللغة العربية قد غدرت بالمرأة أيما غدر وهي التي كرمها الإسلام عند ظهوره بادي ذي بدء وكانت سمية بنت الخياط أول شهيد في سبيل الدين وقبلها الأسلام كرم المرأة ايما تكريم فأول من أمن برسالة المصطفي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم زوجه خديجة كما ساهمت معه في نشر الدعوة .
كما ينادي المؤمن يوم القيامة باسم أمه التي ولدته وأرضعته
وأوصي المصطفي صلوات الله وسلامه عليه بالرفق بهن والتعامل معهن بإكرام بقوله رفقاً بالقوارير كما قال المصطفي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم خذوا نصف دينكم من الحميراء ويقصد السيده عائشة رضي الله عنها وأرضاها وعندما سئل المصطفي صلي الله عليه وسلم عن اولي الناس بحسن الصحابة فقال أمك قيل ثم من؟ قال أمك قيل ثم من؟قال أمك قيل ثم من؟قال ابوك .
الا أن خبراء اللغة والبعض يري أن لغة الضاد قست عليهن في خمس مواضع وهي:
الأول إذا كان الرجل علي قيد الحياة فيقال إنه حي أما إذا كانت المرأة علي قيد الحياة فيقال عنها حية والحية(ثعبان)
أما إذا أصاب الرجل في قوله فيقال إنه مصيب أما إذا كانت هي التي أصابت فيقال إنها مصيبة والمصيبة(الكارثة)
وإذا تولي الرجل القضاء فيقال إنه قاضي أما إذا تولت المرأة المنصب فيقال إنها قاضية والقاضية (هي التي تنزل ولاتبقي ولاتذر)
أما إذا كان للرجل شيئ معين يحبه ويداوم علي ممارسته فهي بالنسبة له هواية فيقال عنه إنه هاوي أما بالنسبة للمرأة فيقال عنها إنها هاوية والهاوية(هي أحد أسماء جهنم والعياذ بالله) .
أما إذا ولج الرجل المجلس البرلماني أو النيابي فيوصف بإنه نائب أما بالنسبة للمرأة فيقال عنها نائبة والنائبة(هي أخت المصيبة)
وإذا أتبع الرجل المذهب الإسلامي المعروف الحنفي المنسوب للأمام أبو حنيفة النعمان فيقال عنه إنه حنفي أما المرأة فيقال عنها إٌنها حنفية والحنفية(هي الماسورة)باللغة الدارجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى