رأي

أبوبكر محمود يكتب : من رحم المعاناة… الأمارات عدو الإنسانية

رأي : خطوة برس

ماذنب أطفال الرياض وتلاميذ المدارس والنساء والشيوخ والمرضى مما تنفذه دويلة الشر من بث الرعب والخوف في نفوس العزل بكل من ثغر السودان الباسم بورتسودان وكسلا الوريقة .

الأمارات وشلة أولاد زايد تنكروا للسودان ونسوا جمايله كيف لا وان زمرة من المهندسين السودانيين كان لهم القدح الكبير في بناء وتخطيط الدويلة التي تتطاول الان علينا بالمسبرات .
الشعب السوداني صعب المراس وبريطانيا دونكم وراس غردون ومقتل هكس باشا .
يروي لي شاب في العقد الرابع من عمره قصة حزينة مفادها إن شريكة حياته وأم عياله فاضت روحها الطاهرة مع بدايات الحرب بسبب الرعب والخوف ودخلت في حالة نفسية صعبة جراء سماعهها لأول مرة في حياتها لاصوات المدافع والمسيرات خلال الحرب التي تدعمها شلة زايد
والنمازج كثيرة .
تعطلت وتاخرت رحلات الطيران بمطار بورسودان لعدة ساعات بفعل المسيرات التي تطلقها الأمارات وفي بالي إن الايام تمضي مسرعة لبدء تفويج الحجاج السودانين جوا وبحرا .
هل ستراعي دولة الشر حرمة الاشهر الحرم وتتركنا في حالنا وتؤمن السلطات سفر وتفويج الحجاج الاراضي المقدسة بعد اكتمال كافة الاجراءات الادارية وذلك طبقا لتصريحات امين أمانة الحج بولاية الجزيرة الرجل المجتهد عبد الواحد عوض حسين .
جهود كبيرة بذلها المجلس الاعلي للحج والعمرة لاخراج موسم الحج بثوب قشيب رغم ماتمر به البلاد من تحديات
أملنا الكبير ان تراعي حكومة دولة الأمارات إن كانت اديها ذرة من الإنسانية سفر الحجاج والمرضي الذين يتلقون العلاج بالخارج والطلاب والمغتربين وهذا حق مقرونا بتقوية الدولة لاجهزة حماية المجال الجوي .
وكلما اطلقت دولة الشر تلك المسيرات فان اولياء الله الصالحين في تلك البلاد دعواتهم قوية وسبححهم المصنوعة من لالوب بلدنا قادرة علي زلزلة عرش عيال زايد اعداء الإنسانية والعملاء الذين يقفون خلف المؤامرة ضد البلد الطيب السودان .
كل مساجد السودان ستدعوا غدا الجمعة ضد دولة الشر اللهم انزل علي شلة وعيال زايد غضبك وارينا فيهم اشر عذاب

0 كسرة أخيرة

الجميع في منقطقة جنوب الحزام يتحدثون عن جنرال كبير يتبع للقوات المشتركة وهو من منسوبي حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الذي يتراسه عضو السيادي رصاص
الجنرال يدعي الكابلي يعمل بتنسيق مع جهات الاختصاص في ضبط الشفشافة والمجرميين والاجانب وجمع السيارات المنهوبة التي تركت بجنوب الخرطوم واعادتها لاصحابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى