رأي

دكتور مجدى سرحان المحامى يكتب : حروف مضيئة … رمزية كلمة البرهان من خط النار

رأي : خطوة برس

رمزية كلمة البرهان من خط النار
الدلالات..المعانى..الإشارات

تعلمنا من رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه وصحابته والتابعين وتابعى التابعين ان السنة تنقسم إلى ثلاث/فعلية/قولية_تقريرية ،ولذا لكل فعل وقول فى مكان محدد دلالة واشارة توحى بمعنى معين غير قابل للتاويل اى لايحتمل اى معنى اخر غير المقصود.
## القى فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان كلمته للشعب السودانى من خط المواجهة واقفا تحت السنة لهب التفجيرات نتيجة اعتداءات دويلة الشر على ثغر السودان الباسم ،القاء كلمته من هذا المكان جسدت لحظة فارقة فى تاريخ الامه السودانية لانها فرقت بين الخلص الوطنيين الحادبين على مصلحة الوطن وبين الهوانات العاهات الذين يحتمون خلف الدول الاستعمارية المتعشمين فى تدخلها بالقوة العسكرية فى الشأن السودانى بناء على دعوتهم لها حالمين بجلوسهم مره اخرى على سدة الحكم حتى يكملوا صفقتهم ببيع السودان.
##مااشبه الليلة بالبارحة ،القاء كلمة البرهان من خط النار الاول لم اجد لها مثالا فى تاريخ البشرية الا ثلاث..
اولهما::::قيادة الرسول الكريم محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم لجيوش المسلمين فى غزواتهم الاولى.
ثانيهما::: اسلام سيدنا عمر ابن الخطاب وكانت لحظات مهمة وفارقه فى تاريخ الانسانية لانه فرق بين الحق والباطل لذا سمى بالفاروق .
ثالثهما:::وقوف الزعيم الراحل المقيم انور السادات على قمم جبال سيناء بعد لحظات من عبور خط بارليف فى حرب العبور سنة ١٩٧٣. وكل هذه جسدت اقوى المعانى والعبارات من رجال صنعوا تاريخنا السياسى والاجتماعى والاقتصادي وشكلوا ثوابت ان اتبعناها لن نقهر ابدا؛؛ الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان شكلته الظروف ونوائب الدهر التى يمر بها الشعب السودانى فاخذ من الحبيب المصطفى ايمانه وتوكله وقوته ومن ابن الخطاب شجاعته وصرعه للباطل ومن السادات انفته وعزته فكان هذا الفارس راسخا رسوخ الجبال شامخا شموخها واقفا كالنخل كلما هززته يساقط عليك رطبا جنيا
## وقفته تحت السنة لهب التفجيرات تنبض بعدد من الرسائل الى اهل الداخل واصدقاء الخارج وعملاء المهجر.
**الرسالة الأولى::::ان البرهان يقود معركة التحرير واسترداد الكرامة بنفسه وعون اخوته ولايخاف الموت فى سبيل هذا الوطن العتى وهو بين قواته فى كل الامكنة والازمنة(اين الهالك حميدتى واخوه اب كيعان عبد الرحيم السجمان )
*الرسالة الثانية:؛؛؛؛يؤكد للعالم اجمع ان الشعب السودانى شيبا وشبابا رجالا ونساء يشكلون لحمة واحدة خلفه ولامكان لخائن بينهم وانه امن بين شعبه.
و سوف يظل هذا الشعب قويا صامدا فى رباط الى يوم القيامة لن تثنيهم ضربات الأعداء بل تزدهم قوة وتماسك وما دمر سيعاد تاهيله بايادى سودانية كما تم بنائه من قبل.
**الرسالة الثالثة؛القوات المسلحة.. جهاز الامن والمخابرات..قوات الشرطة..المشتركة.. البراؤؤن..المجاهدون كلهم فى خندق واحد خلف القائد.
**الرسالة الرابعة::: الى كل الأصدقاء والحلفاء احرار العالم نشكر لكم دعمكم ومساندتكم وبكم سوف ينتصر الحق ويزهق الباطل
كسرة:::الى كل القحاتة الخونه العملاء ابحثوا لكم عن وطن اخر غير السودان لانه لايقبل الدنس والرجس.

0 كسرة اخيرة

المتعاونين بالداخل اخطر علينا من من الخارج وعملائه.
بورتسودان مليئة بالذين اسموا انفسهم تنسيقيات لقبائل فى الاصل هى حواضن اجتماعية للتمرد وشكلت راس الرمح فى هذه الحرب لو كان لهم وزن لما حشد نظارهم هذا العدد الهائل من المقاتلين بعد ان وطاءت ارجلهم وطاب لهم المقام بها ماذا قدموا…لاشى .
بمفهوم المخالفة اليست من الممكن ان يكونوا هم جزء من الخلايا النائمة التى تسببت فى كل هذه الاستهدافات ضعوهم تحت تلسكوبات الوطن..نحن فى حروف مضيئة بحسب مهنتنا الشك صديق دائم لنا .
دكتور مجدى سرحان
المحامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى