رأي

خالـــد محمـــد الباقـــر يكتب : على نار هادئة …المجـد للسودان

رأي : خطوة برس

⭕ على الشباب الحالم، الذي يقضي وقته أمام الشاشات لمتابعة مباريات برشلونة وريال مدريد أو الجلوس في أماكن تقديم الشاي والقهوة والشيشة، أن يفهموا أن هذا هو جزء من مخطط تدميري ممنهج يسعى لإبعادهم عن القضايا الوطنية وتحمل المسؤولية تجاه مستقبلهم ومجتمعهم. من المهم أن يدركوا أن الانشغال بالأمور الترفيهية في ظل الأزمات يعمق الفجوة بين الجيل الجديد والتاريخ الذي يربطهم بوطنهم، وأن كل لحظة تقضى دون وعي قد تكون لحظة ضائعة من فرصتهم في بناء غدٍ مشرق لأمة عظيمة تحتاج إليهم الآن أكثر من أي وقت مضى
⭕ المجد للسودان هذا هو شعارنا، وهو ليس مجرد كلمات بل هو دعوة حقيقية لشعبنا لاستيعاب الرسالة العميقة التي تحملها القيادة في هذه اللحظات الحاسمة . في زمن التحديات والأزمات، يجب على كل سوداني غيور على وطنه أن يدرك الأهمية الاستراتيجية لخيار القتال في مواجهة متمردي مليشيا الدعم السريع، الذين يمثلون تهديدًا خطيرًا لا يمس الدولة فقط، بل يستهدف أيضًا النسيج الاجتماعي والثقافي للأمة. لقد حان الوقت ليختار الشعب السوداني البندقية، للدفاع عن هويته العريقة، عقيدته الراسخة، عرضه الكريم، وأرضه الطاهرة.
⭕ إن الحرب الحالية ليست مجرد صراعات عسكرية، بل إنها تستهدف هويتنا ووحدتنا الاجتماعية، كما تستهدف مستقبل أبنائنا وديننا وتراثنا الثقافي. يجب أن ندرك أن كل هجوم يتعرض له الوطن ليس مجرد اعتداء جسدي، بل هو محاولة لطمس هويتنا التاريخية وثقافتنا الغنية، التي تشكل أساس وجودنا.
⭕ يتوجب على كل غافل أن يستفيق، فالهجمات المستمرة لا تعبر عن ممارسات عسكرية فحسب، بل هي مسعى صريح لطمس هوية الإنسان السوداني وإضعاف انتماءاته الوطنية.
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى