محفوظ عابدين يكتب : مسارات… هيثم وساتي فولة وإنقسمت نصين

رأي: خطوة برس
عندما تجد تقارب شديد بين شخصين في الشكل واحيانا في الفعل والقول لا تجد الا أن تقول (فولة وإنقسمت نصين) لأن ثمرة الفول السوداني هي واحدة والنصفين مكملين إلى بعض.
والفول السوداني كان يشكل مع (البلح) حضورا في الاعياد والمناسبات السعيدة وكانا هما أساس (الشيالة) في تقديم الضيافة قبل أن تظهر الحلويات واشكال المعجنات.من الخبائز و(الكعك) و(الكيك) و(البسكويتات).
واذا كان (الفول) مع البلح يقدم في الاعياد فإن الحرب قدمت لاهل السودان (فولة) وإنقسمت نصين وهو الحال الذي ينطبق على حال وزير الصحة الاتحادي د.هيثم محمد ابراهيم. ووزير الصحة بالولاية الشمالية الدكتور ساتي حسن ساتي ولكن الدكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي يقع في دائرة الاضواء الإعلامية وحركته ونشاطته تتناقله وسائط ووسائل الإعلام في كل صغيرة وكبيرة ولأنه يتحرك بقدر مساحات التحدي. فإنه بالمثل يفعل وزير الصحة بالولاية الشمالية بذات الهمة والنشاط يغطي كثير من المساحات ويجتهد في توطين العلاج في المواطن البعيدة مثل مدينة وادي حلفا وكريمة واجتهد الدكتور ساتي في أن يقلل حركة المرضى وانتقالهم بحثا عن العلاج عبر طرق وعرة. وسباق مع الزمن كي يلحقوا العلاج وتقديم العون الصحي للمريض.
والشواهد كثيرة في أن وزير الصحة بولاية الشمالية دكتور ساتي حسن ساتي أن (بصمات) يده و(بصمات) عمله أصبحت (شاهدا)عدلا في (محاكم) الرأي العام بأن وزارته أنجزت ما لم يكن في (الحسبان) وكان فيما مضى من الايام في عداد (الاحلام)
والواقع يقول في الولاية الشمالية أن البرنامج الصحي والمشروع المتكامل للخدمات الصحية ، خرج من دائرة (الأفكار) إلى (واقع) يمشي بين الناس منها مستشفى النساء والتوليد بحلفا وترفيع مستشفى حلفا الى تعليمي لتكتمل فيه جميع التخصصات وفي دنقلا كان قسم القسطرة (القلبية) الذي أصبح شاهد على (حب) أهل الولاية للدكتور ساتي وكان قسم الطوارئ في مستشفى التضامن بالدبة هو إعلانا بتضامن المواطنين مع سياسة وزارة الصحة في التوسع في الخدمات الصحية
والحدث لن ينتهي إذا نظرنا في قائمة العمل التي تمت خلال فترة الدكتور ساتي خلال أقل من عامين أنجز العديد من المشروعات الصحية في إدخال أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وتشيد مستودعات الأدوية لضمان الإمداد الدوائي طوال العام وتأهيل المراكز الصحية لتقدم خدمة عالية الجودة بالقرب من سكن المواطن. ومزقت بتقريب الخدمات الصحية للمواطنين فاتورة رحلات العلاج إلى دنقلا وبورتسودان وعطبرة وأسوان في جمهورية مصر العربية.
واذا نظرنا إلى اللغة (الارقام) وهي الأكثر (صدقا) فنجد. أن الطاقة التشغيلية للمستشفيات بلغت الزيادة فيها نسبة( ٤٧٪) وتحسن الإمداد الدوائي ليصل إلى (٦٠٪) وانخفاض نسبة الامراض المنقولة بواسطة المياه إلى (٣٥٪) وتضاعفت نسبة ارتفاع العمليات الجراحية إلى (٨٠٪ ) والأمر مهم هو ارتفاع معدلات رضاء الكوادر الصحية بلغ أكثر من( ٧٥٪) وهذا هو المحك الحقيقي في تحقيق الرضاء الوظيفي وهو عامل مهم في ارتفاع نسبة الأداء العام في المؤسسات الصحية وهذا ما تحقق للولاية الشمالية بفضل جهود وزير الصحة بالولاية الشمالية الدكتور ساتي حسن ساتي والذي كان صنوا للوزير الاتحادي الدكتور هيثم محمد ابراهيم في الاجتهاد وتقديم الخدمات وكأنهما فولة وانقسمت نصين.





