رأي

الفاضل فرح الشريشابي يكتب : حلفاية الملوك (2)

رأي: خطوة برس

الحلفاية مدينة ذات عبق تاريخي انقضت عليها ميلشيا الدعم السريع الارهابية ومن ثم قاموا بحملات نهب واسعة لم يسلم منها احد أو بيت حتي المساجد طالها النهب..حيث قاموا بسرقة الواح الطاقة الشمسية والبطاريات من مسجد الشيخ عجيب المانجلك في الحلفاية مربع 7.. وتمت محاصرتها علي مدي أكثر من سنة ونصف تعرضت لشتي انواع العنف والتنكيل وكانت ميلشيا الدعم السريع الارهابية تتوغل في الاحياء تقتل وتسرق وتدمر…وكان اعراب الجنجويد يروا في المواطن مجرد غنيمة ومن ثم قاموا بطرد بعض المواطنين قسريا من بيوتهم..ومن ثم السكن فيها وكان كمية كبيرة من الدعامة..اتوا باسرهم من الضعين.وسكنوا المنازل الخالية وتزوجوا مثني وثلاث ورباع ومنهم من تعدا الخمس…..في الحلفاية كتب التاريخ بدماء الشهداء..ولم تتوقف المأذن عن الصدح بالاذان يوما وظل مسجد الشيخ عبدالدافع يرفع الاذان وسط التدوين والقصف وايادي ممدودة الي السماء والسن تلهج بذكر الله وتعرض المسجد لقصف الجنجويد..وهو من اقدم مساجد السودان حيث تجاوز عمره 400 عام وظل خطيبه مامون امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر لا يخشي إلا الله.. الحلفاية كل شارع يروي قصة مقاومة تعلم الاجيال ان الكرامة اثمن من الحياة وإن من مات دون ماله أو عرضه مات ميتة الشهداء..وإن سلاح الجنجويد ليس اقوي من الإيد العارية ..قامت ميلشيا الدعم مدججة بالعربات القتالية والدوشكات بالهجوم..علي محطة 3 بالحلفايا..بمحاولة..للتعدي .علي عرض وشرف الحلفايا ..وتصدي لهم مواطني..الحلفايا جميعا..وتم دحر المعتدين الذين قاموا بفتح النيران علي المواطنين مما أدي الي سقوط الشهداء.احمد صلاح وعبدالرحمن التاج..وعمر رحمة..وعبدالمنعم عمر عالم ومحمد عبدالرازق عمر وازهري حسن حامد..ومن مات دون أهله ودفاعا عن العرض والشرف فهو شهيد الحق ..من صناع الرعب في الحلفاية الجنجويدي عجينة وهو خريج بحري من الضعين وكان موجود في ارتكاز الزعيم..ومحمد دود قائد مدفعية الدعم السريع الارهابية الذي كان يقصف يوميا اخواننا في امدرمان..والكلس..وسيد.
.ويوسف..ومحمد ايوم وآدم حسين ..
ونواصل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى