دكتور مجدى سرحان المحامى يكتب: حروف مضئية… لا للاعانة الترامبيةالامريكية

رأي خطوة برس
الادارة الأمريكية على مدار عهودها وكل رؤسائها (ام الكلب بعشوم ) لايختلفون فى نهجهم وسلوكهم بل خططهم وسياساتهم مرسومة بعناية فائقة بايدى يهودية التدين وعبرية التوجة يبغضون الاسلام والمسلمين يمجدون اللاهوت والكهنوت لذا كان الدعم اللامحدود من بايدن وهاريس لقتل نساء واطفال وشيوخ فلسطين بقنابل النيتروجين واحالة غزة الى ركام من الحجارة والطين وبارك ترامب فعلهم اللعين اى لافرق بين الكوبرا والاناكوندا فسمهم اجمعين زعاف ينهى حياة الادميين دون مراعاة لحرمة اى دين .
## فى العام 1983 اصاب السودان وشرق ووسط افريقيا جفاف حاد جدا مما سبب مجاعة حقيقية فى تلك المنطقة واطلقت النداءات الدولية والقارية لاغاثة شعوبها وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة رئيسها رونالد ريغان الاف من الاطنان المترية دعما للشعب السودانى من الذرة الصفراء الفاسدة الفاقدة لقيمتها الغذائية لطوال امد تخزينها حتى خرجت منها رائحة نفاذة نتنه ويستخدمونها غذاء للدواب والبغال والخيول وبعد اجراء بعض الفحوصات المعملية اتضح انها مخالفة لكل المعاير الصحية اى لاتصلح للاطعام الادمى والحيوانى وحدث هذا فى عهد الرئيس القائد الملهم المشير جعفر محمد نميرى وكانت العلاقات بين البلدين فى اسواء حالتها لتطبيق الحكومة قوانين الشريعة الاسلامية السمحة الغراء مما تسببت فى زعر العالم الغربى .
الهدف من تلك المساعدة اغراق الشعب السودانى فى بحر من الأمراض المسرطنة على عكس ماقدم لدول المنطقة ذرة رفيعة وقمحا وشعيرا مطابق للمواصفات العالمية وهذا ينبى عن استهداف واضح للشعب .
##تم فرض العقوبات الأمريكية فى عامى 1997/1998 وضرب مصنع الشفاء بحجة استخدام الاسلحة الكيمائية والامر جله وكله يتعلق بوصول الاسلامين للسلطة واعلان تطبيق الشريعة الإسلامية ،لان فى وصولهم خطر على مشروع الصهيوماثونية العالمية التى تتخوف وترتعد من تمدد وانتشار الحركات العالمية التى تتخذ من الاسلام منهجا وطريقا لانه مهددا لحكم الملوك والامراء الممولين الرئيسين للدولة الأمريكية.
يتضح عداء امريكا التاريخى للشعوب الحرة التى ترفض تبعيتها وتتمسك بقيمها واعرافها وتقاليدها وقمته مع كل ماهو اسلامى لانه يزلزل الارض تحت اقدامهم ويؤدى الى زوال حكمهم
##العام 2025 التاريخ يعيد نفسه امريكا تفرض عقوباتها على السودان استجابة لرشوة دويلة الشر بعد زيارة الخنزير ترامب لها،انه السوء يمشى على رجليه والمصالح الفاجرة تتصالح ، فرضوها لان قواتنا المسلحة تقدمت فى ميادين القتال وقهرت المليشيا التى فرت هاربة وتعالت اصواتها نبيحا ونهيقا حتى دق صوت جرس الهزيمة فاسمع اذان اسيادها فارادوا تكبيله وتعطيله ولكن هيهات فرسان الصياد طوا الارض حتى الضعين فسمع مادبو اصواتهم وفر هاربا وعوت ام كعوكاتهم.
##رست سفينتهم بمدينة بورتسودان الجميلة تحمل فى احشائها الاف من اطنان القمح وكانها تقول لست لنا عداء مع الشعب بل خصومتنا مع الحكومة من اجل الشعب وياخوفى ان يكون مسرطنا بايادى اماراتية.
اى تود ان تبرهن للعالم ان حكومة السودان اوصلته للمجاعة يحتاج للعون الانسانى حتى يتم تصديق روايات القحاتة الحاضنة السياسية للتمرد بان الشعب السودانى يتضور ويموت جوعا حتى يعيدوا انتاجهم وتدوير نفاياتهم لحكمنا مره اخرى.
#كسرة
حسنا فعلت حكومتنا الرشيدة الراشدة برفض الاعانة الترامبية .
#كسرة اخيرة
هل يصلح دكتور كامل ادريس ماافسده القحاتة والسفارات ؟
دكتور مجدى سرحان
المحامى