(600) مليون جنيه من ديوان الزكاة بولاية البحر الاحمر لعيد الأضحى المبارك

بورتسودان:محمد بابكر
كشف عبد القادر حسن عبد القادر الأمين العام لديوان الزكاة بولاية البحر الأحمر عن ننفذ برنامج طموح تبلغ تكلفته الإجمالية 600 مليون جنيه سوداني يستفيد منه أكثر من16 ألف فرد.
مشيرا الي الاستمرار في هذه البرامج وفق الأولويات اهمها دعم العلاج ثم دعم العودة الطوعية ودعم مراكز الإيواء حتى عودة المواطنين النازحين الي ديارهم إضافة إلى دعم علاج جرحي العمليات حتى الشفاء التام.
ونبه الأمين العام الي ان مايقدمه ديوان الزكاة بالولاية لايصل الي كل المستحقين بل يصل إلى جزء من المستحقين معللا ذلك بأن الموارد لاتغطي الا اقل من 30% من الاسر المستحقه.
ودعا بالخير والنماء لدافعي الزكاة الذين ساهموا وقامو بدفع أموالهم وزكواتهم نسأل الله أن تكون أموالهم التي دفعوها طهرا ونماءا لهم.
وشكر امين عام ديوان الزكاة بالولاية فقراء ولاية البحر الاحمر الذين ازاحو طلباتهم رغم حوجتهم و تنازلو لأجل اخواتهم النازحين من ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور الذين تأثرو بصورة واضحة من الحرب
و دعا مجتمع ولاية البحر الأحمربالصبر مبينا أن ديوان الزكاة في الولاية يعمل في ظل تحديات كبيرة جدا اهمها اتساع دائرة الفقر الذي يتسع يوما بعد يوم
مبينا أن معظم الدعم يقدم للقادمين من الولايات الأخرى.
وكشف عبد القادر ان نسبة الفقر في ولاية البحر الأحمر قبل الحرب تفوق ال65% و الان تفاقمت واصبحت أكثر من80% و قال ان هذه التقديرات ليست ميدانية وإنما حسب مشاهداتنا لعدد المحتاجين وحصرنا لبعض المستحقين وكشف عن ان كثير من دافعي الزكاة والميسورين بعد الحرب صارو يتلقون الزكاة وصارو ينتمون لاحد مصارف الزكاة و اضاف نتمنى ان لايستمر هذا الوضع كثيرا .
وفي رده على دعم التمويل الاصغر قال انه كان لينا شراكات مع عدد من البنوك التجارية للتمويل الاصغر توقفت هذه المشروعات في العام 2024لكن منذ مطلع العام 2025 بداء العمل بنسبة ضئيلة 5% وكانت تعمل بنسبة10%
وفيما يختص بصيد الأسماك قال ان صيد الأسماك هي المهنة الأولى لسكان ولاية البحر الأحمر َ وأن 6من محليات الولاية تقع على ساحل البحرمؤكدا ان هذه المحليات كل سكانها يعملون في صيد الأسماك.
واوضح عبد القادر انه منذ العام 1999 بدأو في تمليك قوارب الصيدلفقراء الصيادين واستمر حتى بلغ عدد القوارب التي تم تمليكها للصيادين أكثر من 500 قارب صيد وتم تمليكها لهم بماكيناتها ومبرداتها و اضاف انه في المرحلة التانية في المشروعات المساندة للصيادين تم انشاء 7 أحواض مياه في مراكز تجمع الصيادين(المراسي) في عدد كبير من محليات الولاية.
كما تم ان شاء محطة وقود في سوق الأسماك تم تمليكها للصيادين حتى يقوم الصيادين بتزيد ماكينات القوارب بالوقود بدلا من السير مسافات لجلب الوقود
وأشار الي انهم في ديوان الزكاة ولاية البحر الأحمر درجو على تنفيذ عدد من ألمشروعات
مضيفا ان هنالك عدد من المحاور في هذا البرنامج منها دعم اضاحي ودعم مراكز الإيواء وداخليات الطلاب ودعم ارتكازات القوات المسلحة ودعم محليات الولاية لصرفها على الفقراء بالمحليات وهنالك برنامج دعم الايتام بعدد (1200) يتيم كل يتيم (200)الف وهنالك برامج العودة التطوعية للديار وهو برنامج المستمر من الان نتوقع وصول عدد البصات الي 10 بصات أيضا لينا دعم المؤسسات التعليمية والصحية تحديدا مستشفى الكلي بترانسيت تم دعمها بمعدات و بعض المعينات أيضا هنالك دعم مؤسسات جهادية ودعوية ودعم لمرضى بالمستشفيات وهدا البرنامج سيتم تنفيذه قبل عيد الأضحى بيوم
أيضا هنالك متضرري أسر مطار بورتسودان قبل الاستهداف الاخير بالمسيرات تلك الاسر التي كانت حول المطار و توزعت على الأحياء تحديدا منطقة سلوم وهذه الاسر تعيش ظروف معيشة صعبة راينا ان يتم دعمها ببعض المعينات الغذائية وبعض معدات الإيواء.
أيضا ديوان الزكاة يقوم بدعم العلاج بشقيه الداخلي والخارجي الداخلي تتمثل في العقودات التي تم ابرامها مع المستشفيات والمراكز الصحية في ولاية البحر الأحمر .
اماالدعومات الخارجية تتمثل في المرضى المحولين عن طريق القمسيون الطبي لخارج السودان سواء كان في مصر أو في الهند يساهم ديوان الزكاة معهم مساهمة مقدرة إضافة لاشتراكنا الشهري والمستمر في دعم بعض الاسر المؤمن لهم صحيا حوالي (11800) أسرة على مستوى الولاية إضافة لدعمنا للغارمين داخل وخارج السجون وهي من البرامج المعتادة التي يقدمها ديوان الزكاة بصورة راتبة وشهرية إضافة للبرنامج الذي حددناه
وفيما يختص بدعم المشروعات الإنتاجية قال إنها تتوفر بصورة بسيطة لاتصل الي نسبتها قبل الحرب.




