أبوبكر محمود يكتب: من رحم المعاناة…انسولين السكري ياكامل إدريس

رأي: خطوة برس
أغلب ولايات البلاد تعاني الامرين هذه الايام من انقطاع التيار الكهربائي لان التمرد خرب ودمر معظم بنيات الكهرباء .
واكثر الفئات المتضررة من عدم توفر الكهرباء هم مرضى السكري الذين يتلقون العلاج بعفار الانسولين سواء إن كان مخلوطا أو صافيا ومعلوم إن الدواء سالف الذكر يحتاج الي اناء مبرد وسلاسل تبريد متخصصة وأن عدم توفرها بعجل بتلف العلاج في وقت ينعدم فيه الانسولين في حد ذاته .
هناك تجربة تكررت كثيرا وهي صعوبة الحصول على انسولين السكر في معظم مدن ولاية الجزيرة والذي يمكن الحصول عليه في نطاق ضيق وعبر اجراءات محددة وغالبا مايكون في صيدليات التأمين الصحي أو ادارة العلاج المجاني وفي حالة الظفر بانبولة انسولين فانك تحتاج الي كمية من الثلج وان الاخير اسعاره غالية كيف لا وان اصحاب مصانع الثلج يعتمدون على المولدات في ظل غياب الكهرباء وان تكلفة الوفود عالية مما يضاعف تكلفة الانتاج ولكن احقاقا للحق فان باعة الثلج في عدة مناطق يتنازلون عن قيمة جزء منه حال معرفتهم بان الثلج يستخدمه مريض سكري وبغرض الحفاظ على درجة حرارة الانسولين .
أما سكان القرى فقد اعتادوا على وضع الانسولين اسفل نقاع الازيار كما يسمونه بالبلدي.
الدولة في مثل هذه الظروف وكذلك للمنظمات والمحسنين واهمس في اذن رئيس الوزراء الجديد كامل إدريس بان يتبني مبادرة قومية من شانها توفير انسولين السكري للكبار والصغار مع توفير ثلاجات للقرى ووحدات طاقة شمسية لأن مرضى السكري بالسودان تضاعف عددهم خاصة مع ضغوط الحرب التي حولت معظم أفراد الشعب السوداني الي فقراء .
0 كسرة أخيرة
مازالت اصوات طلقات السلاح ترتفع في المناسبات وننتظر من السلطات بيان بالعمل لمعاقبة كل من يطلق الرصاص في المناسبات اصحي ياحكومة كل يوم رصاصة طائشة تزهق روح جديدة مرة في الشرقة والشبارقة وسنجة وألدبة والفاشر والابيض.م