متابعات : الزين كندوة
قال الاستاذ عادل عبدالقادر الطريفي: إن شباب قبيلة الشكرية بالبطانة لديهم مبادرة مجتمعية لفتح حوار متمدن مع شباب قبيلة الجوامعة بكردفان ،لفتح جسر للتواصل الإجتماعي لتعزيز العلاقات البينية والتشارك الفكري في وضع رؤية مشتركة لبناء الدولة السودانية ما بعد الحرب بقيادة الشباب.
وقال الطريفي إن الظروف الموضوعية التي دعتنا لطرح هذه المبادرة كشباب نمثل معظم شباب قبائل الشكرية ، وشباب القبائل الأخري بالبطانة بشرق السودان لإختيار شباب قبيلة عموم الجوامعة بكردفان لإبتدار الحوار معهم هي: تشابهه المصير والخصوصية ، وأيضا الإنتهاكات الفظيعة التي وقعت علي القبيلتين من مليشيات قوات الدعم السريع المتمردة.
وذكر الطريفي إن شباب الشكرية تربطهم علاقات وصداقات مع عدد كبير من أبناء الجوامعة بأسواق ام درمان مثل مجموعة أعمال ( محمد عثمان ) وآخرين ، وهذه العلاقات المتينة نريد تطويرها الي رؤية تشاركية تساعد في بناء البلد بالعقل الجمعي للشباب .
وذكر عادل الطريفي إن الدولة السودانية تحتاج لسواعد الشباب في التوقيت ، لذلك نحن نقترح علي السيد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور كامل الطيب ادريس أن يهتم بالحوار المباشر مع الشباب عبر الولايات لبلورة رؤية جديدة تساعده في النهضة التنموية الإستراتيجية ، في ظل غياب الرؤية داخل الأحزاب السياسية التي اصبحت مازومة ، وأهملت قضايا الوطن والشباب كثيرا .
وأضاف الطريفي قائلا : سنقدم رؤية جديدة ومتكاملة بعد أن نتواصل مع شباب عموم الجوامعة ليتم طرحها كمبادرة لكل شباب السودان لعقد مؤتمر حوار شبابي شبابي سوي كان بحاضرة كردفان( الأبيض ) أو بالبطانة تمهيدا لإنطلاقة الحوار السوداني السوداني ، وعقد المؤتمر الدستوري بمشاركة المجتمع .
وأضاف الطريفي إن حرب (١٥ أبريل للعام٢٠٢٣) قطعا علي نهاياتها ، وإن مشاركة قوات درع السودان في معارك دارفور وكردفان تؤكد وحدة الوجدان السوداني ، ونحن كشباب نريد تعزيز هذه الوحدة بافكار جديدة مرتبطة بالتنمية المستدامة ، وحقوق الإنسان والرعاية الإجتماعية وسيادة حكم القانون .
( ١٤ يونيو ٢٠٢٥ )
الصحفي / الزين كندوة _ الأبيض
