رأي: خطوة برس
هناك حقيقة يجب إن يعرفها الجميع إن والد الزميل فائز عبدالله بعد من احد جنود القوات المسلحة البواسل الذين يدافعون عن ثغرة مهمة وهي منطقة الفشقة الخصبة التي قضي فيها والد فائز سنوات لاجل خدمة وطنه العزيز .
حينما قذف بنا النزوح بسبب الجنجويد الي كسلا كان فائز في احد الايام مشغولا لمرض والده كابد واجنهد لاجل إرسال ادويته وجواز سفره .
فائز تدرب في صحيفة الوان وهو شاب مثابر ومجتهد ومن ثم انتقل الي صحبيفة المجهر التي وجد فيها تشجيعا غير مسبوق من مالكها الأستاذ الهندي عز الدين ذالك الناشر المحترم الذي يشجع المواهب ويقف بجانب صحفييه في السراء والضراء على عكس بعض الناشرين الذين يسرقون جهود صغار المحررين .
فائز كان له دور كبير في الوقوف الي جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة من خلال أخبار دقيقة وكنابات صادقة تنم عن كرهه للمليشيا المتمردة .
فائز يحترمنا كصحفيين سبقناه في هذا المجال كلما التقيته يسلم بحرارة ويقول لي يااستاذي العزيز ، لاتظلموا الشاب فائز ، بل كرموه .
وهنا اطلق مناشدة لرئيس المجلس السيادي الكاهن والمحبوب لدى الشعب السوداني الفريق البرهان عبد الفتاح البرهان بالوقوف مع الزميل فائز لأن الاخير وطني غيور لم يبيع قلمه ولم يركب في سرج العمالة وقحت اللعينة .
كسرة أخيرة
هناك زملاء كثر قاتلوا باقلامهم بشرف من اجل القوات المسلحة الان هم عطالي بلا عمل واسرهم تعيش حالة من الضنك يجب على الدولة ان تقف معهم وسحقا للذين تمردوا مع الجنجويد أمثال عبد المنعم الربيع وبقال .
اللهم انصر قواتنا المسلحة واحفظ السودان من كل شر
