في حضرة الشاب الرمز بالقضارف ابوعبيدة حسن محمد عبدالرحمن

اجراه : رمزي حسن
اليوم التقي بشاب هو رمز من رموز شباب ولاية القضارف بجميع العمل الاداري والزراعي شاب خلوق يمتلك مقومات كبيرة في العمل الاداري والزراعي شاب نشط منها عملة يعمل ليل ونهار ليقدم لنا تجربة شاب يعتزي له شاب هميم وقيمة المسؤلية عالية ولانه متميز استوقفني ذلك الشاب الذي هو بحجم المرحلة من الشباب يمتاز بوظيفة كبيرة انه الشاب الأستاذ ابوعبيدة حسن محمد عبدالرحمن التقيته واجريت معه هذا الحوار..
من انت؟
ابوعبيدة حسن محمد عبدالرحمن من مواليد قرية زرقة الجعليين ريفي تمبول درست المراحل التعليمية بقرية زرقة وترعرعت ونشاءت بها كواحد من ابناء القرية حيث حياة الطفولة المعروفة لكل اهل السودان اما عندما وصلت مرحلة الشباب ارتبطت بالعمل بولاية القضارف
علاقتك بالقضارف ؟
اتيت الى القضارف وكان عمري ١٦ عاما عملت في المكتب الزراعي ثم المشاريع الزراعية وبعدها دخلت مجال التجارة ثم بعدها مرة اخرى الزراعة ووجدت ان العمل التجاري في ولاية القضارف غالبا مايكون موسم الزراعة خاصة من شهر ٨حتى شهر يناير وقد عملت في مجال الملبوسات بكل اسواق القضارف الكبير ،اما الزراعة عملت بها عمل اداري بشقيه في المدينة في المكتب والخلاء بالمشاريع وكثير من العمل الزراعي هو ربط بين المكتب والمشاريع ،ولابد ان اشير الى الموسم الزراعي بولاية القضارف تبتدي من يوم ٧/١ حتى ابريل
المشاكل الزراعية ؟
اذا توفرت المقومات والتمويل ينتج الموسم الزراعي واذا لم تتوفر هذه المقومات للموسم الزراعي يتاثر الانتاج الزراعي
في هذه الايام المزارعين في مرحلة التحضير للموسم الزراعي وطبعا يحتاج لكل الادوات والالات والمعينات الزراعية والتمويل واذا ماتوفرت هذه المقومات اكيد سينجح الموسم وبنجاح الموسم الزراعي ذاد الدخل القومي لان السودان يعتمد اعتماد كلي عن العملية الزراعية نجاها نجاح الدخل القومي وفشلها يؤثر على الدخل القومي ،والقضارف بصفة عامة ولاية تمتاز بالانتاج الزراعي والحيواني وهما المصدرين الاساسين للثروة القومية السودانية
كلمة اخيرة
نتمنى ان الدولة تدعم المزارع وتوفر له كل معينات العملية الزراعية حتى نضمن موسم ناجح واختتم حديثه ان العمل الزراعي بولاية القضارف يحمل شقين الحيواني والزراعي