رأي : خطوة برس
فخامة رئيس مجلس السيادة
معالى رئيس الوزراء
سعادة::رئيس القضاء
للعدالة وجوه كثيرة[1]
لاخير فينا ان لم نقلها ولاخير فيكم ان لم تسمعوها.
اليوم سوف يتدفق قلمى حروفا مدادها 29 عاما من العمل المهنى فى سوح العدالة وردهات المحاكم لم تنقطع بحمد الله وتوفيقه فعملنا بروح القانون محققين عدالة السماء على وجه الأرض.
العدل من صفات الله خص الله العلى القدير بها نفسه ولذا كانت من اسمائه الحسنى واجب علينا تقديسها والايمان بها حبا وتدبرا وهذا التامل يلقى علينا اعباء ثقيلة الا وهو حمل الامانة التى رفضت السماوات والجبال حملها الا ان الانسان تقبل حملها فكان ظلوما جهولا وكذا وجب علينا اشاعة العدل بيننا حتى نرتقى الى خلافة الله على وجه الأرض والتى تورث للصالحين العادلين منا
## بحكم عملى كمحام لمدة ثلاث عقود من الزمان ومنذ بداية حرب المليشيا اللعينة على الشعب السودانى ومقدراته العامة والخاصة وماتبع ذلك من قتل وتشريد وتهجير للمواطنين من دورهم ومقار عملهم بالولايات التى طالتها يد الغدر والعدوان ونهب حصاد اعمارهم التى افنوها كدا واجتهادا ومازادنى هما وغما حتى توقفت خلايا عقلى عن التفكير عندما طالت ايادى الاوغاد المؤسسات العدلية وعلى راسها السلطة القضائية التى نالت نصيب الاسد من الدمار والتخريب الممنهج لكل ماله صلة بالعدالة وتطبيق وتتفيذ القانون وعلى سبيل المثال لا الحصر الاتى::—
١/تحويل مبانى السلطة القضائية والاجهزة الى ركام تكسيرا:: حرقا::غرقا::سرقة
٢/ترك القضاة لمواقع عملهم قسرا وجبرا كرها ترهيبا وارهابا وهم لاحولة ولاقوة لهم هائمين على وجوههم
٢/حرق الملفات قيد النظر والتى تحوى بداخلها مستندات قد تكون هى اساسا للدعوى مثل العقود وتقارير واوامر التشريح الجنائى ونتائج المعمل الجنائى كما فى بلاغات القتل والتزوير وزد على هذا كثيرا ودعاوى اخرى صدرت فيها احكام حتى وصلت مرحلة استلام الأطراف لصورة الحكم وقد تكون احكام نهائية .
## نحن فى حروف مضيئة نرى ان هذه الحرب بالتعدى على السلطة القضائية التى تشكل راس الرمح للعدالة قد افرزت اشكالات قانونية عدده منها .
١/فى حالة الدعاوى المدنية التى صدرت فيها احكام واستلم الأطراف صورة الحكم كيف يتم التنفيذ فى حالة عدم وجود ملف الدعوى لفقدانه
٢/فى حالة الدعاوى المدينة التى صدرت فيها احكام واستلم الأطراف صورة حكم وفقد الملف هل يجوز تقيد دعوى اخرى بالنظر الى المادة 29من قانون الاجراءات المدنية
٣/فى حالة وجود دعوى قيد النظر فقد ملفها اثناء الحرب هل يجوز قيد دعوى اخرى بالنظر الى المادة 30 من قانون الاجراءات المدنية
٤/تركة اكتملت كل مراحلها حتى سداد رسوم التوريث والتنازل فقد ملفها. هل يتم عمل ملف بدل فاقد ام يتم الاعتماد على ايصال سداد الرسوم المذكورة عاليه
٥/فى الدعاوى الجنائية واخص بلاغات القتل تحت المادة 130 ق ج فنجد ان يومية التحرى تشتمل على اورنيك ٨ا واخبارية الوفاة والخطابات الصادرة من النيابة الى الطب الشرعى والادلة الجنائية ويترتب عليها احضار تقريرالتشريح والمعمل الجنائى واخريات تعتبر الاساس الذى تقوم عليه الدعوى الجنائية وبعدمها تنسف الاجراءات بكاملها وفى ظل هذه التعقيدات القانونية تضيع الحقوق فى محراب العدالة على ايدى سادته.
##@@سؤال اخر يدور بين خلجات نفسى @@هل اتخذت السلطة القضائية اى خطوة عملية او علمية من خلال مكتبها الفنى[لان الاحتياج اليه هذا زمانه ووقته ام هو فى حالة بيات شتوى لم يفكر بعد ]بعقدها ورش عمل ورفعت توصياتها الى مجلسى السيادة والوزراء اللتين يعتبران المكون للسلطة التشريعية لحلحلة تلك التقاطعات وفقا لطرق التشريع المعمول بها الان. ام ماذا،؟؟؟
##بعد ان اصبحت زبونا دائما للمليشيا القذرة قابعا بمعتقلاتها شهورا عددة قلمت فيها اظافرى واصبح القمل صديقا لى ياكل معى وينام فى مضاجعى ؛بكرم الله ولطفه فرج كربى وفك اسرى وعدت الى بيتى الذى طردت منه اسرتى ونهب حصاد عمرى وسكنوه اوباش ال دقلو فاضررت الى مغادرة تراب السودان الى جمهورية مصر العربية الشقيقة واوصالى تتقطع الما واسى لما الت اليه حال البلاد والعباد وعيونى تزرف دما.
ونخ بعيرى بقاهرة المعز ومابين نهارها ولياليها الجميلة التقيت عددا ليست بالقليل من الزملاء منسوبى السلطة القضائية رؤساء قضاء سابقين:::قضاة محكمة عليا .
استئناف:كافة الدرجات عندما تنظر اليهم تجد لوحات من البؤس والتيه والهيام مرسومة على جباههم ولقياى اياهم كسانى بؤسا وازددت جرحا فوق جرحى الما وصديدا من قسمات وجوههم الكئيبة البائسة ؛؛حالهم التى تنم عن فقر معتم وحالا يرثى لها.
##كسرة ::هل يقوم المكتب الفنى بدوره الحقيقى والبعد عن دور الافندية .
##كسرة اخيرة
المقال الثان اصلحوا حال السلطة القضائية وقضاتها.
##سيرواعلى نهج نقابة المحامين
العدل اساس الملك
نواصل
دكتور مجدى سرحان المحامى
