الخرطوم : تقرير : خطوة برس
0 تعتبر مؤسسة ابو ذر الكودة التعليمية من المؤسسات التربوية والتعليمية المهمة بالبلاد ، حيث لعبت دورا تعليميا كبيرا خاصة بعد انداع الحرب في البلاد قبل اكثر من عامين من الان في جمهورية مصر الشقيقية ،كانت الملاذ الأمن للاسرة السودانية بمصر حيث احتضنت كل الطلاب الذين كانوا يرغبون في مواصلة تعليمهم .
0 وتمثل مؤسسة ابو ذر الكودة منذ انطلاقتها نقطة مضئئة في التعليم الخاص السوداني حيث كانت كيان متكامل من أجل صناعة وبناء طالب مؤسس من كل النواحي التعليمية والتربوبة والقيادية فالمنهج الذي تتبعة المؤسسة منهج متكامل يؤسس لجيل طموح يحمل في عقليته امال عراض يوجد تحقيقها من أجل نفسه ووطنه السودان.
0 ومؤسسة ابوذر الكودة برغم ظروف الحرب الذي شتت الاسر وعطلت التعليم الا انها لم تنحني للعاصفة فانتقلت بكلياتها للشقيقة مصر وواصلت مسيرتها التعليمية بكل مسؤولية رغم العواصف والمتاريس التى واجهتها ،وذلك لاقتناع ادارتها بأن التعليم عملية مستمرة للاجيال لن تتوقف مهما كانت الظروف التى تعيشها البلاد.
0 ونجاحات مؤسسة ابو ذر الكودة التى تحققت على أرض الواقع لم تكن محض صدفة ، وانما تم بعمل مؤسس ومبني على العلمية والمنهجية ، وعلى اصطاف معلمين مؤهلين ومدربين تدريبا عاليا لصناعة طالب متمكن قادر على مواجهة التحديات ومواصلة تعليمة الجامعي بكل ثقة ونكران ذات ،هذا بجانب اصطحاب الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب المنسوبين للمؤسسة ، هذا مما دفع بالاسر بالتحاق ابنائها بمؤسسة ابوذر الكودة التعليمية بالرغم من كثرة وتعدد المؤسسات التعليمية الخاصة بالبلاد .
0 واهتمام مؤسسة ابوذر الكودة التعليمية لم يقتصر على الطالب فقط ،حيث اطلقت شعار الجميع شركاء وليسوا اجراء وذلك من خلال تهيية المناخ للاصطاف العامل بها وتم توزيع عربات ومواتر وتمليك بيوت للمنسوبين وتشييد منازل وغيرها من اساليب الرضا الوظيفى وصناعة الاستقرار للمعلم او الموظف حتى يستطيع اداء واجبه على اكمل وجه ،فضلا عن الجوانب الاجتماعية لذلك تجد مجتمع المؤسسة متكاملا حيث نفذت اكثر من (150) زيجةفي وقت سابق في اطار تعزيز الشركة بين المؤسسة والمنسوبين بها وظلت تقف معهم في كل الظروف وما حادثة الاستاذ محمود رحمة الله عليه ليست بعيدة عن الاذهان ، حيث تم مساعدة الأسرة بشراء ركشة بمشاركة الادارة والمعلمين بالمؤسسة ،فكانت لفتة بارعة تركت اثرا طيبا لدى اسرة الفقيد ،والمواقف كثيرة ولكن هذا جزء يسير ظلت تقدمه مؤسسسة ابوذر الكودة التعليمية لاصطافها العامل بدون منن ولا اذي ، فالهدف الاسمي الوقفة الإنسانية والاجتماعية مع للاصطاف في كل الظروف والملمات.
0 وفي الواقع ان مؤسسة ابو ذر الكودة التعليمية لم يقتصر برنامجها على العملية التعليمية والتربوية فقط ، وانما لها دور كبير تجاه المسؤولية المجتمعية حيث قامت بتسيير عدد من أفواج الاسر السودانية بالقاهرة عقب عيد الاضحي المنصرم عبر برنامج العودة الطوعية اسهاما منها في مشاركة المؤسسة لهم وقضايا المواطن السوداني الملحة في مثل هذه الظروف .
0 ان مؤسسة ابوذر الكودة التعليمية ،مؤسسة متكاملة تصنع في اجيال وفق برنامج تعليمي وتربوي ونفسي متكامل قادر على تحمل الصعاب لاجل تحقيق اهدافه بكل عزة وشموخ.
