رمزي حسن يكتب : معز عمر بخيت وزير بقامة وطن ورجل مرحلة

رأي: خطوة برس
يمر السودان بمرحلة مفصلية مهمه في تاريخه ودقيقه تحتاج لكوادر وطنية تقوده لبر الامان في وقت العالم كله يشهد تغيرات اقليمية ودولية .
هذه التغيرات الاقليمه والعالمية يتاثر بها السودان تاثير مباشر وغير مباشر هذا التاثير يرتبط بالاقتصاد وغيره من التاثيرات الاخري في الزمن القريب او المدي البعيد.
في ان الوطن الذي انهكته الحرب اللعينة التي فرضتها عليه الظروف من متمرد غاشم دمر كل شي دمر البنيات الاساسية والمشاريع التنموية وشرد السودانيين من ديارهم وقضي علي الاخضر واليابس بقصد تدمير السودان في كل شي ويريد ان يحزف السودان من التاريخ وبقصد دمر مؤسسات التاريخ والتعليم والحضاره لانه لايريد سودان هولاء المرتزقه من الداخل هم من شجعو عملاء الخارج علي التدمير هولاء العملاء من الداخل والخارج باعو وطنيته بدراهم ولولا لطف الله وقواتنا المسلحه وخلفها الشعب لم يكن اليوم هناك سودان وبعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وتحرير السودان من هولاء المتمردين.
والان السودان يدخل مرحلةجديدة في تاريخه بعد ان حدد كل منا موقفه تجاه الوطن واصبح المواطن يعرف من هم الوطنيبن الحقيقين الذي فدو الوطن بارواحهم رخصية في سبيل الوطن وبعد ان عرف الجميع ابناءه اصحاب المواقف التاريخية والمفصلية التي حددت وطنيتهم .
لذا نحتاج في المرحلة ان يقود السودان رجال يقلعون جلابية القبيلة والحزب ابناء وطن لايعرفون غير السودان انتماء انتماءهم للسودان الوطن لا انتماءات والسودان زاخر بهولاء من التكنوقراط الذين يمكنهم ان يقودون سفينة السودان لبر الامان بكل احترافية حتي يصلون به لمصاف الدول .
ولاينكر احد ان الانتماءات الضيقه اضرت بالوطن كثيرا ولم يتعافي منها حتي اوصلتنا لهذا الحد من الدمار والشتات لان من ينتمون لحزبهم او قبيلتهم كانت تهمهم احزابهم وانتماءتهم فقط .
لذا يحتاج السودان لفئة من الرجال همهم الاول والاخير السودان ويكونو على دراية بقضايا السودان مؤهلين تاهيل كبير يستطيعو ان يعيدو البلاد لمكانها الطبيعي .
ماجعلني اسرد هذه المقدمة هو سعادتي باختيار البروفسير معز عمر بخيت العوض وزيرا للصحة فهو اختيار صادف اهله فالبروف المعز رجل يمتلك مقومات كبيرة ، ورجل تكنوغراط من الدرجة الاولى ويستطيع ان يلعب دورا كبيرا في الشان الصحي وهو رجل يشهد له الجميع بنزاهته وتاهيله وتجربتة المميزة في الشان الصحي التي يشهد لها بها كل العالم ، فهو هرم سوداني يعرفه الجميع واكيد سيقوم بدور في الشان الصحي كيف لا فهو الطبيب المميز والاداري الحصيف والشاعر الانسان كل هذه الاشياء تجعل منه ان يكون وزيرا يستطيع ان ينتقل بالعمل الصحي وان ينقله من الدمار الي البناء بكل احترافيه فهو اختيار صادف اهله وهو بححم المرحلة والبروفسور معز عمر بخيت سيرته معروفة وهو الاستاذ الجامعي
وهو رئيس (مؤسس) قسم الطب الجزيئي في جامعة الخليج العربي ومدير ومؤسس مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلم الوراثة والأمراض الوراثية في مملكة البحرين وطبيب مخ أعصاب في مدينة الملك عبد الله الطبية وقبل ذلك مستشفى حمد الجامعي ومستشفى قوة دفاع البحرين ،وله العديد من الاكتشافات والمسجلة عالميا
ورجل بهذه الامكانيات العلمية تاهله ان يكون وزيرا بحجم المرحلة
فهو اختيار صادف اهله لانه وزير يستطيع ان يقدم المستحيل في الشان الصحي وسيرته تدل عليه .
ويكفي انه صاحب المقوله المشهوره في زمن استثنائي حدد وطنية الناس عندما قال
لو حاربت نفسي ضد الجيش لوقفت مع الجيش ضد نفسي




