عضو السيادي تفتتح مؤتمر قضايا الشباب بولاية الجزيرة ( نعمر بس)

مدني : خطوة برس
افتتحت بقاعة وزارة الثقافة والاعلام بولاية الجزيرة _مدني مؤتمر قضايا الشباب نحو تطبيع الحياة المدنية واعادة الاعمار تحت شعار (نعمر بس) ومظلة اتحاد الشباب الاتحادي والذي يناقش جملة من القضايا والاوراق العلمية.
ودعت عضو مجلس السيادة د. سلمي عبدالجبار المبارك فى افتتاحية اليوم الاول الى خروج مؤتمر الشباب بتوصيات تكون قادرة على حل معضلات المرحلة القادمة. مؤكدة دعم أعضاء مجلس السيادة واهتمامهم بقضايا الشباب وان الدولة تعول عليهم كثيرا لاعمار هذه البلاد ونثق بقدرتهم واردفت قائلة (أن من حمل البندقية ودافع عن أرضه وعرضه واكتوى بنيران هذه الحرب قادر على اعمارها) واضافت اننا نعرف لكل ولاية اثرها وقيمتها وكيف تنهض لتعالج قضاياها قلوبنا مع ولاية الجزيرة قلب السودان النابض الذي ننتظره ليحي ليبث روح التعمير في بقية أجزاء البلاد
وجددت تعهد الدولة برعاية اسر الشهداء معركة الكرامة الذين .
وان المجاذر و ويلات الحرب التي شهدتها الولاية من ود النورة وغيرها ستكون وقودا للمستقبل وان تاريخ الجزيرة سيتغير بهذه التحضحيات داعيه الى كتابه تاريخ الجزيرة اثناء فصول المعركة مشيرة الى ان ارض الجزيرة غالية مهرت بالدماء وان الذي سيقرا التاريخ سوف يعرف قيمة هذه الارض لافتة الى ان الشباب طالما كانوا سببا فى الانتصار سيكونون سببا للاعمار.
من جانبه اكد والي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير وقوفه الدعم لاتحاد شباب السودان وقال انه مطمئن لمستقبل الولاية بشعار (نعمر بس) الذي رفعه اتحاد شباب الجزيرة و ستكون بامان لجهة ان الشباب وقود معركة الكرامة فاليد التي تعمر تقابلها اخري تقاتل متعهدا بتنفيذ كل المخرجات والتوصيات يد بيد ورجل برجل واضاف ان الولاية تمضي من حسن الى احسن.
ونبه وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة د. طارق عبدالرحمن الشباب والرياضة للتحديات الجسام التي تحتاجها الولاية مؤكدا ان من دافع عن البلاد لن يغلبه تعميرها.
و في ذات السياق قال رئيس اتحاد الشباب د. علي الهادي ان والي الولاية ظل فى الصفوف الامامية مع الجيش وان جميع قيادات الاتحاد جاءت من مناطق العمليات موضحا انه بعد التحرير جئنا لنقول نعمر بس وان التحدي الحقيقي هو اعمار مشروع الجزيرة والشباب جاهزين
ووجه رئيس الاتحاد اربع رسائل معلنا الاصطفاف خلف قضايا الوطن ونبذ الاختلاف محييا بتحية عز وافتخار الفريق اول البرهان قائد الجيش واعدا بتدافعهم لدحر العدو والعمل على تدارس كيفيه بناء سودان يشبهنا ونشبهه
مجددا وقوفهم مع رئيس الوزراء وحكومتة وان ١٨ ولاية بشبابها بمافيها ولايتي غرب كردفان وشمال دارفور يقفون سندا للحكومة وانهم الذراع الايمن له مطالبا شباب المغتربين تعمير البلاد رغم انف المؤمرات والمتامرين وقال فى رسالته الاخيرة ان لاسر الشهداء دين علينا ولن نترككم وحدكم
متطرقا لعمل مشاريع تخص اسر الشهداء
فيما قال رئيس اتحاد شباب ولاية الجزيرة انهم سيقفون خلف القوات المسلحة حتى تحرير كل شبر من السودان.