_
بقلم : بدرالدين فرح
-لو كان هنالك تمجيداً فالمجدُ لله أولاً ثم المجد للبنادق ثانياً ثم المجد للذين غبَّرو أرجُلهم من أجل هذا الوطن الذي سُلبت منه عزته وكرامته. المجد للذين سألت دمائهم سُدى المجد للشهداء وأمهاتهم اللاتي اعتصرن الوجع بفقدهن لأولادهن.
المجدُ للذين تركوا أسرهم وأهاليهم و ضحو بوقتهم وقدمو أرواحهم رخيصة من أجل أمن السودان وسلامه موارده المجد للمستنفرين ورجالات
المقاومة الشعبية المجد لقواتنا المسلحة وكل القوات المساندة لها وهي تسطر لنا أروع البطولات.
المجد للثكالي والنازحين الذين يفترشون الأرض في المدراس والمستشفيات المجد للجرحى والمفقودين والأسرى في معتقلات.التمرد الغاشم..
–المجد اللذين نهبت بيوتهم وسلبت حقوقهم المجد اللذين أغُتصبت حرائرهم من قبل ضعاف النفوس.
المجد اللذين قتلو في سبيل الدفاع عن مالهم وأنفسهم وأعراضهم.
–المجد للخيريين والشباب المتطوعين أصحاب)(التكايا) الذين يطعمون الجوعى ويرون العطشي.
المجد للكادحين اللذين يفرشون بضاعتهم في الأرض المجد لسائقي الدرداقات وعمال الأفران والمصانع والعتالين المجد لكل من سأل عرقه مت أجل الرزق الحلال.
–المجد للشعراء اللذين أستنكرو الظلم وكانت حروفهم خنجر مسموم في ظهر العدو. المجد للصحفيين والكُتاب الذين كانت كلماتهم سلاح ضد العدوان المجد للإعلاميين اللذين لم يتوارو من قول الحق لومة لائم.
المجد لروحنا الوطنية وتكاتفنا المجد لتوحدنا تحت رأيةً واحدةالمجد لصبرنا وتحملنا المجد لعزيمتنا وعزتنا وكرامتنا المجد بطردنا للتمرد من أرضنا وتطيرهم من دنسها.
–فالمجدُ للبنادق ودوئ المدافع المجد للطيرننا الحربي المجد لقاداتنا الأكفاء وجنودنا البواسل المجد لهم في الخنادق والمعسكرات والادغال والاحراش.
المجد البندقية التي أشعرتنا بالأمن والسلام لا عزةً ولا مجداً للبندقية التي قتلت الأبرياء وروعت النساء والأطفال وقهرت بها الرجال. المجد لكل من حملها وهو يدرك لماذا يحملُها
ثم لا مجداً للخونة والعملاء المنتفعين تجار الأزمات أصحاب المصالح اللذين يردون السلطة على أشلاء دماء السودانيين ولا يردون أستقرار السودان وتقدمه.
-المجد للشعب السودان الصامت الذي أستطاع بأتحاد مكوناته أن يتغلب علي أكبر مخطط إرهابي ومليشي وغزو خارجي مدعوم دولياً.
تحياتي
أ/بدرالدين فرح.
