رئيس مبادرة العودة الطوعية الآمنة للسودان في حوار : قمنا بترحيل أكثر من( ١٣٥) الف مواطن سوداني من القاهرة حتى الآن
ندعو مؤسسات الدولة ورجال الأعمال للمساهمة في هذه المبادرة

،
حوار:محمد بابكر
ادعم هذه المبادرة من مالي الخاص فأنا امتلك حفارين للتعدين عن الذهب في ابو حمد
مدخل
العمدة مجدي كنان عمدة قبيلة الشوكاب من ولاية نهر النيل منطقة الشوكاب غرب شندي من احفاذ المك نمر رجل إدارة أهلية قومي لا ينتمي لاية تيار سياسي وليس له لون رياضي لايقبل ان يكون حصان طروادة لاية جهة سياسية ولا ان تمتطي ظهره اية جهة أجنبية لتستخدمه ضد السودان.
رجل سوداني يقف مع وطنه ومع شعب السودان ومع القوات المسلحة السودانية. يعمل من أجل السودان و لا يميل للعمل السياسي يجد نفسه في العمل الانساني الأجتماعي لخدمة شعب السودان
صحاب مبادرة العودة الطوعية الآمنة للسودان قام بتمويل هذه المبادرة من ماله الشخصي فهو يمتلك حفارين للتعدين بأبوحمد وضع تلك الأموال تحت تصرف هذه المبادرة الجميلة ليحقق الأعمار عبر العودة الطوعية للسودان وليعلن عبر عودة السودانيين لقراهم وللعاصمة الخرطوم عن انتصار القوات المسلحة . انتصار يصاحبه أمن واستقرار وإعمار. وهو يعلم أن الإعمار يبدأ بالعودة للديار. إلتقيناه واجرينا معه هذا الحوار فلم يبخل علينا بادق تفاصيل هذه المبادرة وماصاحبها من ترتيبات. فإلى مضابط الحوار:
+ بداية، نود أن نتعرف على السيد مجدي علي محمد كنان بشكل أوسع، وما هي أبرز المحطات في مسيرته المهنية التي قادته إلى هذه المناصب الهامة؟
_ انا مجدي علي محمد كنان، مواطن سوداني يعشق سودانيته ويفتخر بها، ويعمل من أجلها. انا ابن هذه البلاد، ابن نيلها وصحرائها، مدنها وقراها، أعادي من يعاديها، وأصالح من يصالحها.
انا رجل قومي، أعمل بمفردي وجهدي الخاص، ولا أنتمي لأي كيان حزبي أو جهوي أو قبلي أو جهة سياسية أيدولوجية، ولن أكون مطيةً لأي تيارات مناوئة للسودان.
+ بصفتكم رئيس مبادرة العودة الطوعية الآمنة للسودان والأمين العام للمجلس العربي الأفريقي للتنمية والإعمار بالسودان، كيف ترون أهمية هذه الأدوار في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السودان؟
_ هذه الظروف المعقدة التي أشرت إليها في سؤالك تتطلب من الجميع التكاتف والتعاضد والعمل بروح الفريق الواحد من أجل بناء ورفعة السودان، ويجب أن يتم تسخير كافة الجهود الرسمية والشعبية والمحلية والإقليمية لتحقيق هذه الأهداف.
+مبادرة العودة الطوعية الآمنة للسودان ما هي الأهداف الرئيسية لمبادرة العودة الطوعية الآمنة للسودان، وما الذي يميزها عن غيرها من المبادرات المشابهة؟
_ هدفنا المساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل أبناء شعبنا، وهم يكتوون بنيران الغربة واللجوء، وتقديم كل الدعم لهم عبر رحلات برية للعودة الآمنة إلى البلاد للمساهمة في عمليات إعادة البناء والإعمار، فضلاً عن منح تذاكر مجانية لبعض الشرائح الضعيفة من شرائح المجتمع السوداني مثل أسر شهداء وجرحى ومصابي معركة الكرامة، و ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
+ ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها في تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، وكيف تتعاملون معها؟
_ تزايد أعداد الراغبين في العودة من مصر إلى السودان في ظل عدم وجود دعم للمبادرة التي تعمل بصورة ذاتية منذ انطلاقتها وحتى الآن.
+ ما هي الإجراءات والضمانات التي تقدمونها لضمان سلامة وأمن العائدين طوعياً إلى السودان؟
_ كثير من العائدين دخلوا إلى مصر بدون أوراق أو مستندات رسمية، فالمبادرة وبالتنسيق مع السفارة السودانية بالقاهرة تضمن لهم عدم تعرضهم لأي مساءلة في المعابر المصرية حتى وصولهم إلى الأراضي السودانية.
+ هل هناك إحصائيات أو أرقام حول أعداد العائدين حتى الآن من خلال المبادرة؟ وما هي أبرز قصص النجاح التي يمكنكم مشاركتها؟
_ بحمدالله قمنا بترحيل أكثر من ١٣٥ الف سوداني حتى الآن، وهناك الكثير من القصص والحكايات التي تجدونها في حسابات المبادرة في السوشال ميديا وغيرها من الوسائط.لدينا في اليوم من رحلة الي21رحلة في كل أيام الأسبوع عدا يوم الأربعاء لان سفرية يوم الأربعاء تصادف يوم الجمعة وهو يوم عطلة في ابو سمبل ونحن لانريد إرهاق المواطن السوداني بالانتظار
+كيف يتم التنسيق بين المبادرة والجهات الحكومية السودانية والمنظمات الدولية ذات الصلة لضمان فعالية العمل؟
_ نعمل بتناغم وتنسيق كامل مع السفارة السودانية التي تتولى مهمة التنسيق مع السلطات المصرية، وهنا لا يفوتني أن أتوجه بالشكر والتقدير لسعادة السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي.
+ ماذا تعني العودة الطوعية للسودانيين بعد الحرب؟
_ الأعمار يبداء بالعودة للسودان لذلك العودة تعني الاستقرار والانتصار وتعني بداية الإعمار والرد علي الذين ارادو تشريد شعب السودان ودعمو ذلك ماديا وإعلاميا وطالبوا الأمم المتحدة بتطبق البند السابع وإرسال قوات لحماية السودانيين.
نحن بالعودة نؤكد لهم ان السودان منتصر وانه صاحب جيش قومي وقوي لاتهزمه مليشيا ولامرتزقة ولا عمالة ولايحتاج لقوات اجنبية لتحميه وهو قادر على حماية أرضه وعرضه.
+حدثنا عن مزايا هذه المبادرة؟
_ مبادرة العودة الآمنة للسودان هي المبادرة الثانية في جمهورية مصر العربية وهي أول مبادرة لعودة السودانيين الي بلادهم عبر الباصات من القاهرة لمعسكر ابوسمبل ومن ابوسمبل لاشكيت ونحن اهل السبق في هدا الإطار وهي أكثر مبادرة لها قبول وعليها إقبال ومن مزايا هذه المبادرة انها تقدم تذاكر مجانية لذوي الإحتياجات الخاصة ومرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان وفاقدي العقل وفاقدي السند الاهلي وهنالك تذاكر مجانية المتسولين في الطرقات إضافة التذاكر مجانية لجرحي العمليات وأسر شهداء معركة الكرامة كذلك هنالك تذاكر مجانية للأسر المتعسرة في سداد الإيجار وكذلك من ترى السفارة السودانية ان يسافر مجانا بعد دراست حالته في السفارة بعد مخاطبتنا بخطاب رسمي أيضا هنالك تذاكر للأسر المتعففة عموما مااتي إلينا احد من السودانيين الا وادخلنا في قائمة التذاكر المجانية.

+ ما هي خططكم المستقبلية لتوسيع نطاق عمل المبادرة وزيادة أعداد العائدين؟
_ شعارنا العودة إلى الآمنة حتى آخر سوداني في الأراضي المصرية، غير أننا نوجه نداءً لكل الداعمين داخليا وخارجيا. ندعوا مؤسسات الدولة ورجال المال والاعمال والخيرين ومنظمات المجتمع المدني بضرورة تقديم يد العون والمساندة حتى نتمكن من تحقيق هذا الشعار.
+ المجلس العربي الأفريقي للتنمية والإعمار بالسودان ما هو الدور الذي يلعبه المجلس العربي الأفريقي للتنمية والإعمار في دعم جهود التنمية والإعمار في السودان؟
_ استلمت حديثاً منصب الأمين العام لهذا المجلس الذي أولاني هذه الثقة، وسأعمل في مقبل الأيام على إنفاذ كل الخطط والبرامج المتصلة بإعادة الإعمار في السودان وإنزالها إلى أرض الواقع بإذن الله.
+ ما هي التحديات التي تواجه جهود التنمية والإعمار في السودان، وكيف يسعى المجلس للتغلب عليها؟
_ التحديات بعد الحرب كثيرة لكن سنعمل مع كل الجهات الرسمية للتغلب على كافة العقبات وتجاوز كل التحديات.
+ كيف يمكن للمبادرات المجتمعية والمنظمات غير الحكومية أن تلعب دوراً فعالاً في التخفيف من معاناة الشعب السوداني؟
_ بلاشك فإن التعويل كبير جدا على منظمات المجتمع المدني في المساهمة في نهضة السودان وتعميره، ولن نكون بمعزل عن ذلك، بل لدينا الكثير من الخطط التي سنميط عنها اللثام في حينها.
+ ما هي رسالتكم إلى المجتمع الدولي بخصوص دعم السودان في هذه المرحلة الحرجة؟
_ يجب أن يتفاعل المجتمع الدولي مع إرادة الشعب السوداني ومناصرته في قضاياه الوطنية، ودعم أوضاعه الإنسانية والمعيشية وفقاً لكل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
+ رسالة ختامية ما هي رسالتكم الأخيرة إلى الشعب السوداني، وما هي آمالكم للمستقبل
_ التحية والتقدير لرئيس مجلس السيادة الهمام وأعضاء مجلسه الموقر ولرئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته، ولكل شهداء وجرحى وأسرى معركة الكرامة، وكل التحية والتجلى للشعب السوداني المعلم، وشكري وتقديري لكم أنتم.






