رأي

الرشيد محمد الصادق يكتب : الزيداب من المسؤول؟!

رأي :خطوة برس

فى زيارة خاطفة للأهل فى مدينة الزيداب للمشاركة فى تقديم واجب عزاء لفقيد لنا رحل عن دنيانا الفانية مرحوما و مغفورا له بإذن الله…
حيث عودت نفسي ان لا انقطع عن زيارة ديار الجذور و الأصول التى تسكن محبتها قلبى و جوانحي ، من كان فى القلب كيف القلب ينساه، عشرتي هناك هم من تعلمت منهم تبادل المشاعر فى الأفراح و الاقتراح و كل معانى الحياة.

فى زيارتي هذه لفت نظري وجذب اهتمامي وراعني حد الأسف ماشاهدته من اهمال و عدم اهتمام و ترد فى صحة البيئة و الخدمات ، وانا لا أكاد أصدق تلك الفوضي الضاربة فى كل الانحناء و الأركان و المتمثلة فى شبكة خطوط مياه الشرب المكسرة و انتشار الماء الذى يغمر الشوارع لدرجة يتعسر و يصعب معها السير و المشي فى مداخل السوق ووسطه ، انه خريف آخر من غير أمطار يساعد على توالد الباعوض و الحشرات الضارة الناقلة للأمراض ، بل هو من صنع البشر اهمال و فوضي كأن ليس هناك مسؤولا يحاسب ويراقب ويضع الأمور في نصابها.

أما عن سوق الملجة للحبوب والفريشة فى الطرق الداخلية تري فيها ربكة و عدم نظام وسوء حال يجبر الإنسان على التساؤل هل هي الزيداب!!!؟،،

الدفارات و عربات المواصلات و الخطوط للأحياء السكنية والقرى التى يحضر أهلها للسوق للبيع و الشراء هذا شيء آخر لا يشبه المدن،، عن السوق الجديد و الصحة و النظافة حدث و لا حرج.
نقول للوحدة الإدارية التى تقبع و تعيش و سط كل هذا الركام من المشاهد و المناظر التى لا تعجب و لا تسر احدا أين أنتم من كل هذا هل انتم فى صحو ام منام ؟!
لا اعفي لجان الاهل فى كل مستوياتها يجب أن تتكامل الأدوار بين الجهد الرسمي و الشعبي مع نفرات الشباب لإنتشال مدينتنا الحبيبة و التى يعز علينا أن نراها بذلك الحال المتأخر بل نريد لها التقدم والازدهار و الرفعة هيا كلنا فى خطوات واثقة لنصنع الجمال والبهاء و النماء.
أليست هي الزيداب التى كانت جسر العبور لمشروع الجزيرة حيث تمت التجارب الأولية له هنا فى الزيداب.
هيا نفعل ما تريد و ما يليق بالوطن الصغير الام ، حتي لا يسال سائل الزيداب من المسؤول؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى