رأي

ابوبكر محمود يكتب:من رحم المعاناة… اين سلة قوت العاملين ؟!

رأي خطوة برس

مثلت النقابات واتحادات العمال قبل سنوات ماضية طوق نجاة للعمال البسطاء وذلك بابتكار وسائل من شأنها مقابلة عدم كفاية الاجر لمتطلبات المعيشة
ويبتلع غول السوق كل المرتب متي ما زادت الدولة المرتبات
النقابات العامة وسلة قوت العاملين ببنك العمال الوطني دابت على توزيع سلال بأقساط مريحة تحتوي علي سلع أساسية أبرزها الدقيق والزيت والسكر واللبن والذرة لدرجة توفير خراف الاضاحي
سلة كانت تسمي بسلة الشتاء وآخري سلة رمضان الا ان تلك الأشياء تعطلت خاصة بعد اندلاع الثورة .
هنا تعطلت النقابات واتحادات العمال وتراكمت ديون الأقساط وصار بنك العمال محتارا في كيفية سداد الديون التي أصابت السلة في مقتل والمتضرر الأبرز هنا صار العامل .

الان الحرب أربكت أحوال العاملين والموظفين وبدلا من الاعتماد على الاغاثات والمساعدات يتعين على النقابات واتحادات العمال بالولايات إعادة برنامج السلال عبر بنك العمال بعد عودة النقابات إلي الواجهة مجددا .

السلة من شأنها إحداث توازن في الأسعار وامتصاص موجة الغلاء وما إن توفرت تلك السلع بأسعار معقولة عبر السلة فإن جشع التجار .
سيحارب بطريقة غير مباشرة وفي جانب آخر يتعين على بنك العمال أن يشمر ساعده في ظل إدارة محمد اقبال الذي عاد إلي إدارة البنك بعد أن وقف معه العاملين والإعلام ضد قرار اعفائه قبل سنوات من قبل لجنة التمكين
فالمرجو من إدارة البنك التفكير خارج الصندوق وذلك بتخصيص تطبيق متقدم يضمن تحويل مرتبات العاملين برمتهم في هذا المصرف المهم ليكون اسما على مسمي

أسوة بالبنوك المصرية التي تخدم العاملين والمعاشيين .
العامل البسيط يحتاج الي دفعة معنوية واقتصادية ومشروعات صغيرة خاصة الذين تضرروا ونزحوا جراء الحرب من كردفان ودارفور .

كسرة أخيرة

ضبطية جديدة حققتها إدارة مكافحة المخدرات بولاية سنار بمنطقة الدندر وذلك من خلال ضبط كميات كبيرة من الشاشمندي الخطير وهذا يتطلب مزيدا من الجهد من تلك الإدارة وسنار منطقة حدودية تطل على عدة دول .

يجب أن تتتشدد وزارة الصحة وتدون بلاغات في مواجهة من يلتقطون صور المرضى الذين يعانون من أوضاع حرجة ويبثونها بلاخجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يراعوا الآثار النفسية المترتبة عليها سوي ان كان وسط أبناء أو ذوي المريض خاصة المشاهير.

حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب وربنا يحفظ البلاد من الاوبئة والامراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى