مدني: صلاح دندراوي

وصف والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير  الولاية بأنها قد تعافت الآن من سرطان المليشيا المتمردة التي عاست في الأرض الفساد حيث لم يسلم أي شئ من التخريب والدمار .

وأكد الوالي لدى إستقباله والي جنوب دارفور ظهر اليوم الاربعاء ، أكد بأن الولاية تمت إستعادتها بعزيمة الرجال مرجعا الفضل بعد الله لتضحيات وبطولات القوات المسلحة والقوات المساتدة، وأشار للدور الكبير الذي لعبته المقاومة الشعبية في مساندة القوات المسلحة

وأشار الوالي إلى الأدوار الإجرامية التي لعبها المتعاونون والطابور الخامس، حيث كان لهم دور كبير في سقوط الجزيرة ، لافتا إلى ما أثير حول ترحيل الجنوبيين مؤخرا، والذي هدف به الإثارة، وقال أن توجيهاتهم للمواطنين بعدم أخذ الحقوق باليد وإنما تقديمهم إلى العدالة لتأخذ مجراها.

وأكد الوالي بأن الجزيرة خلال زمن وجيز جدا قد دبت فيها الحياة، وعاد إليها الآلاف  وإنتعشت الأسواق وإنتظمت المستشفيات وتوفرت كثير من الخدمات من مياه وجزء كبير من الكهرباء وكثير من الخدمات.

من جانبه هنأ والي جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله، هنأ بإستعادة الجزيرة وحاضرتها من قبضة المليشيا،
وأبدى سعادته بأن وجد الحياة قد إنتظمت وإستقرت كثير من الخدمات.مبينا بأن المعركة القادمة معركة إعادة البناء.

وأكد مرسال بأن عودة الجزيرة كانت فاتحة شهية لإستعادة الخرطوم وبعدها تنطلق كل المتحركات صوب دارفور لإستعادتها من دنس التمرد لا سيما نيالا التي يتخذها العدو قاعدة إمداد وتشوين لقواته.

وأكد مرسال بأن سقوط الجزيرة قد أحدث خللا كبيرا في إقتصاد السودان حيث كانت الجزيرة تشكل أحد الأعمدة الأساسية للإقتصاد.

من جانبه أكد أمين عام الحكومة مرتضى البيلي بأن كافة عناصر الولاية العسكرية والمدنية تعمل بتناغم وإنسجام كبير، موضحا بأن الولاية تنتظمها حركة خدمات واسعة في المياه والكهرباء والأسواق، وتشهد تطبيع كامل للحياة، فضلا عن التعايش السلمي الذي ترفعه الولاية شعارا وعملا.

فيما أوضح رئيس لجنة الإستنفار بجنوب دارفور عبد الماجد موسى بأن زيارتهم للجزيرة قد طمإنتهم بأن الحياة قد عادت إلى طبيعتها بها، واصفا والي الجزيرة بأنه رجل المرحلة، وأعلن عبد الماجد وقوف جنوب دارفور إلى جانب الجزيرة في معركة البناء.