خلال تدشين برنامج “غيث البركات ثمانية” بولاية الخرطوم .. وزير الموارد البشرية : نسعي خلال العام 2026 إلى خفض معدلات البطالة للحد الادني عبر برامج التنمية الاجتماعية وتمكين الشرائح الضعيفة

امدرمان: عرفة صالح
شهدت ولاية الخرطوم اليوم الثلاثاء تدشين برنامج غيث البركات ثمانية – خطة المائة يوم الذي ينفذه ديوان الزكاة بالولاية، بتكلفة كلية بلغت 3.5 مليار جنيه، وذلك بحضور وتشريف الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة ورئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة الملائمة، وبمشاركة قيادات الحكومة والولاية.
واحتوي البرنامج على حزمة من التدخلات الاجتماعية والإنسانية، أبرزها: توزيع 11,000 جوال ذرة لقوت العام، دعم 174 تكية، توفير 3,000 سلة غذائية، دعم الخلاوي بـ1,000 جوال ذرة، دعم الأيتام، تزويد المساجد بمكبرات صوت، دعم 50 من حفظة القرآن الكريم، تنظيم مخيم للعيون يستهدف 3,000 مستفيد، وتقديم دعم نقدي لـ7,500 أسرة.
وحضر البرنامج معتصم أحمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاتحادي ، والأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم، ومولانا أحمد إبراهيم عبد الله الأمين العام لديوان الزكاة، بينما أشرف على التنفيذ صديق حسن فريني وزير التنمية الاجتماعية بالولاية، والأستاذة مدينة علي محمد أمين الزكاة بالولاية.
وقال وزير الموارد البشرية الاتحادي معتصم احمد صالح في تصريحات صحفية عقب التدشين اليوم دشنا قافلة كبيرة ومتنوعة دعما وسندا لمواطني ولاية الخرطوم ، مشيرا الى الجهود المبذولة من أجل محو آثار الحرب بالولاية ، وذلك من خلال أعمال اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى دياريهم ، مؤكداً أن هذا البرنامج يأتي في إطار دعم الولاية التي عانت أوضاعاً صعبة جراء الحرب، منوها الى ان البرنامج يستهدف القطاع الصحي والفقراء والمساكين وأسر الشهداء والأيتام ودعم المساجد والخلاوي، بما يسهم في مساعدة المواطنين على تجاوز الظروف القاسية التي مروا بها.
وأضاف الوزير أن الزيارة الميدانية لولاية الخرطوم أتاحت لنا فرصة كبيرة للوقوف على عدد من المؤسسات والمرافق الحيوية، بما في ذلك قطاعات الكهرباء والمياه والخدمات التي تُعد أساساً لتهيئة البيئة اللازمة لعودة المواطنين إلى مناطقهم.
وأكد الوزير سعي الوزارة خلال عام 2026 إلى خفض معدلات البطالة للحد الادني عبر برامج التنمية الاجتماعية وتمكين الشرائح الضعيفة في سوق الانتاج،وذلك بما يعزز الاستقرار ويعيد الحيوية لمجتمع الولاية . مشيرا الى ان تدشين مشروعات انتاجية صغيرة تساعد العيش الكريمة ،بجانب توفير 150الف وظيفة مخصصة للشباب.






