تقارير

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يختتم زيارته لإقليم النيل الأزرق ، ويقف على عدد من المشروعات الحيوية بالاقليم

معتصم : نمضي بثبات في إعادة بناء ما دمرته الحرب وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية

الدمازين : خطوة برس

اختتم وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الأستاذ معتصم أحمد صالح، زيارته إلى إقليم النيل الأزرق بزيارة منطقتي كُكُر وسودا بمحافظة باو أمس الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥، وذلك برفقة حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي، والأمين العام لحكومة الإقليم، ووزير الصحة والرعاية والتنمية الاجتماعية، ومحافظ باو، وقيادات منظومة الحماية الاجتماعية.

0تدشين نفرة بشريات الكرامة

ودشن وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية وحاكم إقليم النيل الازرق والامين العام لديوان الزكاة الاتحادي ومدير عام الدعوة والإعلام والوفد المرافق لهم دشنوا برنامج نامج نفرة بشريات الكرامة الأولى برنامج المائة يوم بتكلفة إجمالية 3/356/025/584 جنية سوداني يستفيد منها 27/184 أسرة ويضعو حجر الأساس لمكتب زكاة باو

0افتتاح صيدلية السلامة (2)

وخلال افتتاح صيدلية السلامة (2) للمجمع التشخيصي الجراحي ضمن برنامج زيارته للاقليم ،امتدح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الجهود المقدرة للفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق وخطواته لاحداث التنمية بالاقليم ومجابهة التحديات الراهنة وتهيئة المناخ للاستثمار لجعل النيل الازرق رائدة ومتقدمة في كافة المجالات.

واكد معتصم تميز اقليم النيل الازرق بالموارد البشرية والاقتصادية والخيرات الوافرة بجانب المخزون الثقافي والتاريخي، مشيرا الى ان اهتمام حكومة الاقليم بتحديث وتطوير مطار الدمازين والطرق يمثل المحرك الاساسي للتنمية المنشودة.

واعلن معتصم مساهمة وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية بنصف التكلفة الكلية لتشييد المجمع التشخيصي الجراحي وتوفير كافة الاجهزة التشخيصية والمعدات الطبية.

0الوقوف على اوضاع المواطنين

وقال معتصم أحمد صالح، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه وقف خلال الزيارة التي استمرت لثلاثة أيام في النيل الأزرق، بشكل مباشر على أوضاع المواطنين والفئات الهشة والعائدين، واطلع على حجم التحديات التي خلفتها الحرب في المياه والتعليم والصحة والخدمات الأساسية، وعمل مع حكومة الإقليم ومنظومة الحماية الاجتماعية على وضع حلول عاجلة وأخرى مستدامة.
وأكد أن حكومة الأمل تمضي بثبات في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتعزيز الخدمات الأساسية، وتقديم العون المباشر للمواطنين حيثما كانوا.

0عودة طوعية

وفيما تشهد محافظة باو عودة طوعية لعشرات الآلاف من المواطنين الذين أنهكتهم الحرب ودمّرت خدماتهم الأساسية، قال وزير الموارد البشرية، إنه كان لزاما أن يقف ميدانيا على احتياجات المواطنين ويباشر التدخل بصورة مباشرة.

0زيارات ميدانية

وفي منطقة كُكُر وقف الوزير والوفد المرافق على أزمة مياه خانقة بعدما تعطلت ماكينة ضخ الصهريج الوحيد، فاضطر الناس للشرب من البرك والجروف وتكفل فوراً بتوفير ماكينة ضخ جديدة لعودة المياه للمواطنين.
وزار الوفد المدرسة الابتدائية التي سقطت سقوفها واقتلعت أبوابها ونوافذها، ويتعلم الأطفال تحت الأشجار، فتكفل الوزير بصيانة الفصول بشكل عاجل.

كما وقف -على خزان المياه (السد) الذي تراكمت الرمال والطمي في قنواته وجداوله، مما خفض منسوب المياه المخزنة إلى مستوى لا يغطي حاجة المنطقة؛ وبدأ التنسيق لإعادة تأهيل السد وقنواته لضمان أمن المياه للأهالي.

0افتتاح مركز صحي كُكُر

وافتتح الوزير والوفد المرافق مركز صحي كُكُر الذي شيده التأمين الصحي، وأضيفت عليه غرفة للعمليات الصغيرة وغرفة للولادة، وتم تخصيص قابلة للمركز، ووفّروا له الأدوية الضرورية، ويعمل المركز بالطاقة الشمسية.

وتمت إقامة مخيم علاجي مجاني شمل عيادات باطنية وأطفال وجلدية وأسنان وعيادة عمومية ومعمل وصيدلية، وسجل المركز أكثر من 1500 مريض حتى منتصف النهار، ويخدم أكثر من 59 قرية.

0استقبال العائدين

أما منطقة سودا التي تستقبل هي الأخرى عشرات الآلاف من العائدين، فوقف وفد الوزير فيها على مشكلات مماثلة. وزار المركز الصحي التابع للتأمين الصحي، ووجه بإضافة غرفة عمليات صغيرة وغرفة ولادة مع قابلة، وزود المركز بجهاز ستارلينك لتوفير اتصال مباشر بالدمازين في الطوارئ، كما حفز الطبيب العمومي العامل في ظروف استثنائية.
وزار المدرسة الابتدائية الوحيدة التي ما زالت تحت التشييد، وتكفل الوزير مع حاكم الإقليم بإكمال الفصول المتبقية.

0وضع حجر الاساس

وفي طريق العودة، وضع وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية حجر الأساس لمكتب الزكاة والمركز الصحي بمنطقة ديرينق بمحلية باو، وهي منطقة استراتيجية تمثل ملتقى طرق يربط بين باو والكرمك وقيسان، وسيعزز المركز وجود الخدمات الصحية في هذا المحور الحيوي.

0اخيرا
مثلت الزيارة التي امتدت لثلاثة ايام لاقليم النيل الازرق نقطة تحول للوقوف على قضايا المواطنين عن قرب مما انعكست بالايجاب من خلال المشروعات التي تم افتتاح خاصة مشروعات القطاع الصحي بالاقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى