رمزي حسن يكتب : مغاربات ومفارقات… مستشفى البقعة التخصصي بالبقعة “بقعة للتعافي”

رأي: خطوة برس

ايام هي محطات ايام هي خالدة
ايام في الذاكرة
ايام كتبت
ايام نحتت
ايام سجلت
ايام تاريخية
دونت وسجلت ونحتت وكتبت ونقشت على صخر الزمان وكتبت في دفتر الزمن ونقشت على جدار الايام ودونت في معاجم الدهر
انها ايام تاريخ سيحفظها مدوناته لأنها لا تشبه الايام العادية لما تحمله من معاني عميقة كدستور يضبط مواقيت الزمن في دواخلنا….
المواقف والمهنة دائما ماتجعلنا نتوقف عند المحطات المواقف والمواقف المحطات…
وبين الايام ايام تستوقفنا مواقف أناس هم لانستطيع ان نصفهم بالمعاني لكن المعاني توصف بهم انهم الجيش الأبيض أينما كان كانت الإنسانية فقلوبهم أوطان المتالمين وأصحاب الجراحات فهم البوابة لشفاء الروح والجسد بمستشفى روح كل من كان يلازم او يزور متألم او مريض وهم مدخل العافية قبل الروشتة والدواء انهم الأطباء أصحاب الرسالة الإنسانية لذا اختارهم الله ليقوموا بهذا الدور …
نعم الشافي الله لكن الله سبحانه وتعالي اختص بعض عباده لهذا الدور فاصحفاهم لعباده عدة
ايام قضيتها بمستشفى البقعة التخصصي واسرتي بمستشفى البقعة مع الوالد فقد كانت فعلا فعلا هي بقعة للشفاء
ايام تعايشت فيها مع المتالم والمعالج والمعتالج والوسيط مابين المعالج والمتعالج بل تعايشت مع كل الوحدات الطبيه اداريا وطبيا ومرضى وزوار فقد كان يربط بينهم حبل الود وكلهم في تناقم كامل

مايدلل ان أسرة المستشفى استطاعت ان تترك أثر طيب في النفس وتركت بصمة في الروح ونبض في القلب كلها معاني تجعلنا نشيد بادارة المستشفى ونتقدم لها بالشكر لما وجدنا من اهتمام بالجميع في ود وتواضع
شكرا أسرة مستشفى البقعة التخصصي بأم درمان البقعه وفلا هي بقعة للشفاء وبقعه للتعافي
شكري لأسرة البقعة التخصصي للدكتورة عسجد عوض وكل أسرة المستشفى
وفعلا مستشفى البقعة بقعة للتعافي