خالد محمد الباقر يكتب : على نار هادئة… بسبب الرصاص اهازيج افراح الانتصارات تنقلب الي احزان ..

رأي: خطوة برس

⭕ شهدت مدينة شندي لحظات من الفرح الهائل بعد انتشار اخبار تحرير المصفاة التي ضجت بها الاسافير ، حيث ملأت زغاريد الفرح الشوارع وتمنى المواطنون الاستمتاع بحياة أفضل بعيداً عن شبح العنف واستعادة كرامته التي اهدرها الجنجويد وقولت الدعم السريع . ولكن، للأسف، لم تدم هذه الأفراح طويلاً، حيث قوبلت بالتصرفات غير المسؤولة من قبل بعض المستنفرين وحملة السلاح ، مما أثر سلباً على الأمن العام في المنطقة . تحولت لحظات الاحتفال إلى مآسي في غمضة عين، نتيجة لتصرفات غير محسوبة خلّفت وراءها عددًا كبيرًا من المصابين .
⭕ لم يدرك المستنفرون أن تصرفاتهم سيكون لها تأثير كبير على الحالة الأمنية في المدينة. فقد نجم عن زغاريد الفرح قدوم مجموعات مساحة من المستنفرين تستهتر بالقانون، مما أضاف عبئًا إضافيًا على القوات الأمنية . هذه التصرفات أظهرت عدم احترام لحقوق المواطنين، وأسفرت عن حالات من الفوضى وانطلاق معركة من إطلاق الرصاص العشوائي .
تسببت الحوادث الناجمة عن الاستهتار بإطلاق النار في إصابة العديد، وظهرت أخبار مؤلمة تفيد بوفاة أحد الضحايا في المستشفى. هذه الأحداث تتطلب منا التفكير الجاد في كيفية التصدي للجهات المسلحة التي تهدد سلامة المواطن البسيط. كما أن العواقب الاجتماعية والنفسية الناجمة عن هذه التصرفات قد تكون طويلة الأمد .
⭕ يجب إن براجع ويتم الوقوف علي طريقة توزيع السلاح ولمن يسلم وماهية الاستلام .
⭕ يحتاج حاملو السلاح إلى فهم دورهم الأساسي في حماية المجتمع وليس التسبب في الأذى. يجب عليهم الالتزام بالقوانين التي وضعتها الحكومة لضمان الأمن والأمان. عدم احترام هذه القوانين يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطن وأجهزة الأمن .
⭕ الجيش يلعب دورًا حاسمًا في استعادة الأمن والاستقرار ، خاصة في العاصمة المثلثة . قدّم الجنود تضحيات كبيرة لضمان سلامة المواطنين . ينبغي دعم هذه الجهود لتعزيز الثقة بين الجيش والمجتمع .
تعلق أحداث العنف وعدم الاستقرار بشكل مباشر بوجود الجنجويد، وهي جماعات مسلحة تؤثر سلباً على حياة المواطنين. هذه الجماعات تزرع الخوف وتستغل حالة الفوضى لزيادة تأثيرها. من الضروري التصدي لهذه الجماعات بصرامة لضمان سلامة الجميع.
⭕ يتوجب علينا جميعًا العمل معًا لضمان الأمن والاستقرار في بلادنا. التحلي بالمسؤولية هو مفتاح لرسم مستقبل أفضل. يجب أن نتكاتف جميعًا لمواجهة التحديات الحالية واستعادة الفرح الذي يستحقه المواطنون .