متابعات : الزين كندوة
تعرض والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله الي حصار مفاجئ من طالبات مدرسة الأبيض الثانوية ، عندما طوقن عربته بشكل مفأجئ داخل سور المدرسة من أجل تبادل التحايا والمصافحة ، ولقد تفاعل الوالي عبدالخالق معهن ، وقام بإنزال زجاج سيارته ومصافحتهن ، وسمحن له بالمغادرة وسط تصفيق شديد وزغاريد متواصلة حتي خروج موكبه من سور المدرسة ..
وقال مراقبون إن الخطوة الشجاعة جاءت كردة فعل تفاعلية من الطالبات ، والطاقة الإيجابية التي حملها خطابه لهن بالمدرسة ، والوصايا والثقة التي منحها وداعة الله لهن في رسم المستقبل والتحدي العلمي الذي ينتظرهن لبناء الدولة السودانية بالتغيير الإيجابي ، وليس بتحطيم ماهو مبني وتغيير ملامح الدولة .
وقال وداعة الله لدي مخاطبته : بأن إتخاذ قرار فتح المدارس جاء بعد دراسة ، ونقاشات مستفيضة دامت سته أشهر إشتركت فيها (المجالس التربوية ، لجنة الأمن ، مجلس وزراء الحكومة ) ومن بعد ذلك تم إتخاذ القرار لإدراك دفعة( ٢٠٢٣) لتمتحن الشهادة السودانية مع بقية الولايات و(تفويت) الفرصة علي مليشيا الدعم السريع وحلفائها لإستهدافهم لتعطيل العملية التعليمية لأطول فترة ممكنة حتي يصبح كل شباب الشعب السوداني خارج مظلة التعليم .
واضاف لذلك قررنا قبول التحدي ، وأن تكون كل حكومة الولاية لجنة طوارئ لنجاح إمتحان الشهادة السودانية .
وجاء ذلك لدي مخاطبته إحتفال حكومة الولاية ولجنة أمنها بتدشين مبادرة الحصة الوطنية ، التي جاءت بمبادرة من منظمة إستقرار الشباب وشبكة كردفان الإخبارية ، ومنتدي ليالي الحاردلو.
