رأي

النور مساعد يكتب : مواقف واخبار … خالد الاعيسر في مهمتين وطنيتين

رأي : خطوة برس

أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قراراً بإعتماد ، قرار مجلس الوزراء الإنتقالي، والقاضي بإنهاء تكليف دكتور جراهام عبدالقادر من مهام وزير الثقافة والإعلام واعتماد تكليف خالد علي الأعيسر بمهام وزير الثقافة والإعلام ٣-١١-٢٠٢٤م
الاستاذ خالد الاعيسر سياسي واعلامي، تولي العديد من المناصب في المجال الاعلامي منها مدير سابق لقناة النيل ومقدم تلفزيوني في عدد من القنوات الاخباريه السودانيه، برز اسمه بشكل واسع عند اندلاع الحرب بالبلاد وذلك بموقفه المشرف. تجاه الوطن في نقل الحقيقية والواقع مدافعا عن وطنه .
مشاركا الاعيسر في العديد من اللقاءات الصحفية التي تنظمها قناة الحدث وتلفزيون بي بي سي وبعض الإذاعات العربية الهامة الأخرى وقد خلق توازنا في شرح الوضع السياسي والاجتماعي السوداني للعالم
باعتماده وزيرا لوزارة الثقافة والإعلام نستبشر خيرا حيث يتولي ضمن مسؤوليات منصبه الحالي إدارة التوجهات الاستراتيجية والسياسات المتعلقه بقطاعي الثقافة والإعلام في ظروف معقده وتغيرات في كل النواحي السياسيه والاجتماعية والثقافيه، إضافة الي مرحلة بناء جديده تستعد لها البلاد .
وهنا وضع الرجل في مهمتين وطنيتين رئيستين هما الثقافة والإعلام
عليه لا بد من وضع خطة لتعزيز الهويه الوطنيه والترويج للتراث الثقافي حفاظا علي قيم ومبادي المجتمع السوداني عبر مواعين ثقافيه تدعم الانشطه الثقافية والفنية وإنتاج المعرفة حتي تسهم الثقافة في الوحده الوطنية والسلام الاجتماعي ومقاومة اثار الحرب الاجتماعية وبناء جيل متسامح ومتعايش ،
وذات الخطة للمهمة الاعلاميه وهي من أكبر التحديات في هذه المرحلة حيث ظلت المؤسسات الاعلاميه الرسميه متأرجحة الأداء في السنوات الاخيره الماضية ، دون خطط في المحتوي والامكانيات والتطوير. واتضح ذلك عند بداية الحرب وهنا أشير الي الاداء. الاذاعي والتلفزيوني الذي كان دون الطموح في إدارة الاذمه الوطنيه إعلاميا. في ظل تدفق اعلام إلكتروني حرا طافي علي السطح، و هبوط اعلام اخر مأجور الي مستوي خداع المتلقي
وهنا فشلت المؤسسات الاعلاميه الرسميه في مجابهة ذلك ولم تستفد من كوادرها بالداخل والخارج ولم تستدعيهم او تستنفرهم ، ولم ترسم خطة مهنيه واضحه توافق المرحله فوقت موقف المتلقي بمعالجات ضعيفة (It’s not creative ) لم ترقي للمستوى في المعالجات المهنيه ، ولم تأتي بصناعة محتوي جيد فعال يوضح الواقع المرير وينقل الحقيقة. كان لها أن تقدم الخطاب الإيجابي و تتفاعل فوريا مع الاحداث والاستفادة من الاعلام الإلكتروني كبديل لمصادرها التقليديه التي فقدتها .
والأستاذ والزميل الاعيسر قد عمل معنا في فترة سابقة في الهيئة العامه للإذاعة والتلفزيون يعرف كل ذلك
ونأمل بمنصبه الحالي كوزير للثقافة والإعلام ان يوفق في التشريعات والقوانين المهنيه والتنظيميه للمؤسسات الاعلاميه وحفظ حقوق العاملين بها ذلك يؤدي الي تطويرها ويحمي ادائها وتستفيد من كوادرها دون شلليات او محسوبيات لمعالجة مواطن الخلل.

تحياتيالنور،مساعد
نوفمبر ٢٠٢٤
للتواصل Elnourmasaad@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى