ملتقي الائمة والدعاة في حرب الكرامة يدعو الي محاربة العلمانية والماسونية واعلان الجهاد
شندي : تقرير – رجاء النويري
شهدت قاعة جامعة شندي اللقاء التعبوي للائمة والدعاة والذي نظمته شعبة التوجيه المعنوي بالتعاون مع الغرفة الاعلامية لدحض الشائعات بالمقاومة الشعبيية بمحليتي شندي والمتمة (الاربعاء في الاسبوع الماضي)
وبحضور المدير التنفيذي لمحلية شندي الاستاذ خالد عبدالغفار وقائد ثاني الفرقة ألثالثة مشاة اللواء عمر السر وبمشاركة عدد من القيادة التنفيذية والامنية والعسكرية والشرطية والاعلامية والطرق الصوفية وحضور جمع غفير من الائمة والدعاة وحفظة القرأن الكريم وائمة المساجد. وتحدث في هذا اللقاء التعبوي عدد من المتحدثين عن اهمية الدعوة والارشاد والتعبئة العامة واعلان الجهاد وللدفاع عن الوطن والعقيدة ولاسناد القوات المسلحة في حرب الكرامة. التي فرضت عليهم
تحدث اللواء (م)ياسر الخزين رئيس غرفة دحض الشائعات بالمتمة مرحبا بالحضور والمشاركين في هذا اللقاء الجامع مؤكدا علي اهمية الدعوة والارشاد ودور الائمة والدعاة في توصيل الرسائل التوعوية والدينية عبر المساجد والمنابر للمصلين والمواطنين في المجتمع وخاصة وسط الشباب وحثهم علي الاستنفار في معسكرات الكرامة لاسناد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية للدفاع عن الوطن .وفي ذات اامحور دعا مدير التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة الرائد هشام الشيخ الائمة والدعاة الي توحيد الخطاب الديني والدعوي في هذه المرحلة الصعبة لتحقيق وحدةالكلمة والتماسك الاجتماعي والحفاظ علبه من التفكك والتمزق مشيرا لاهمية الدور الكبير الذي يقوم به الدعاة وقدرتهم علي جمع الكلمة بين الناس قائلا ان الكلمة الصادقة منكم سلاح قوي في مواجهة الفتن .وحث الرائد هشام الائمة والدعاة الي تكثيف التعبئة والدعوة عبر المنابر والمساجد للجهاد واهميةمشروعيته ووجوبه في هذة المرحلة الحساسة والبلاد تخوض اشرس الحروبات والمعارك ضد ملشيات الدعم السريع المتمردة وللدفاع عن الارض والعرض معا.
ودعاهم ايضا لاستصحاب الشباب بتسخير طاقتهم وتفجيرها ودفعهم للانخراط في معسكرات الاستنفار والكرامة وتنويرهم وتوجيههم باهمية الجهاد والاستنفار ورفع الروح المعنوية لهم وهم يمثلون القوة المحركة في اسناد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية فيما تقتضيه المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد.مثمنا علي الجهود المبذولة من قبل الائمة والدعاة
لدورههم الجبار في حرب الكرامة وحث الناس للجهاد بالمال والابناء والعتاد وبانفسهم
وتحقيق الانتصارات والاستقرار
للمواطنين وللوطن والتي بشر بها قريبا علي ارض الواقع قائلا وما النصر الا من عندالله ومن جانبه تحدث العميد ركن طارق الهادي كيجاب مستعرض الخطط التي قامت من اجلها اشعال الحرب في السودان مستشهدا بادلة وتفاصيل دقيقة تثبت اهداف العدو بمختلف مستوياته في تورطه في هذه الحرب .وقال كيجاب ما هي اهداف حرب الكرامة ولماذا سميت بهذا الاسم لان لها ابعاد الحرب المحلية والعالمية فضلا لاستهداف الشعب السوداني وجيشه مبينا اهداف الدولة من الحرب وتوجه الجيش والشعب لهدف واحد وهو تدمير اهداف العدو .وفقا لتوجبهات القائد العام لنثبت للعالم اننا علي حق ونعلم ااناس دروس عن الحرب لم يسمعون بها . وقال الهادي ان التوجيه المعنوي لديه عمل مختلف عن عمل الدعاة ومهمتهم وعزا ذلك لطبيعة العسكرية وان الاعلام العسكري يوضح للشعب السواني اهداف العدو واهداف الدولة من الحرب .
وفي شرح مستفيض بتفاصيل كثيرة اكد العميد طارق الهادي ان العالم تقوده وتسيره الماسونيةوعلاقتها بالصهيونية العالمية لاحتلال االعالم بخطة مدروسة ومعدة منذ الااف السنين بترتيب وتنظيم متسلسل للسيطرة والتحكم فيه .بعقيدة ومفهوم العالم السفلي الشيطانية التي تسيطر علي عقولهم وافكارهم مما اطلق عليهم اتباع وعبدة الشيطان.الذي يمثل رمز القوة التي تحكم العالم موضحا ان للماسونيين رموز وعلامات متعارف عليها بينهم في الدول التي تتبع للماثونية.واضاف كجاب ان عدد من الدول العربية و الاسلامية
تحمل هذه العلامات والشعارات الهندسية في انشاءات الدولة الحكومية والغير حكومية . محذرا من الانزلاق في هاوية الماثونية المضللة. مبررا بان الماثونية تسيطر علي المؤسسات التعليمية والاعلام والسياسة والفن والرياضة وفي تسير نظام الحكم في العالم.ومن جهته اشاد دكتور عادل عبداللطيف ممثل لجنة الاستنفار بولاية نهرالنيل بهذا الملتقي التعبوي للائمة والدعاة
ودعا الدعاة ان يكونو قدوة كرسول الله صلي الله عليه وسلم. وان يشار اليه بالبيان بكلمته الصادعة بالحق .
موضحا انه في زمان المعركة
يجب ان تكون لله تعالي وان تكون معركة المقاتلة والمجاهدة والمثابرة ولدعم القوات المسلحة وزاد هذا يتطلب المعرفة الواسعةوقال انه معلوم ان هذهالمعركة دولية كبيرة الغرض منها تفكيك النسيج الاجتماعي وان يفتكو بالقوات المسلحة وشعبها وان يستقلو مواردها واضعاف عقيدتنا مضيفا هذا ما سعت اليه قحت بمشروعها العلماني واتباع ملة اليهودمستدلا باية كريمة(لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حي تتبع ملتهم)
وكشف عبداللطيف ان اكثر من ٦٥ الف مجاهد الان في ميادين القتال وان الولاية لديها اكثر من ثلاث الاف في الصفوف الامامية لخط النار مردفا ان هذي دروس لهولاء المرتزقة والخونة وان مقبرتهم هي السودانومن زاوية اخري اكد العميد معاش خليفة عجنا بان الجهاد فرض من الفرائض التي حث عليها الاسلام في وقت الضرورة التي تستدعي لذلك دفاعا عن الدين والارض والعرض مستدلا بايات من القران الحكيم دعما لحديثه مجددا الثقة في القوات المسلحة وفي قدرتها علي دحر العدو والمتمردين واصفا الدعاة باصحاب شدائد ومحن فلابد ان يكونو لينين الانفس صبورين في نشر الدعوة علي الناس.وفي ذات االملتقي تحدث الداعية محمد عبد الله قائلا ان العلماء والدعاة يكملون الجيش لان دين الله يقوم علي ااكتاب الهادي وهو العلم النافع والحديث الناصح.
وعزا الداعية بأن حرب الكرامةقامت بسبب مناهضة العلمانية
التي تنادي بفصل الدين عن الدولةموضحا ان السبب الرئيسي فيها كان الاتفاق الاطاري واهدافه المدمرة التي تدعو للالحاد وتفعيل القوانيين المضللة في تدمير الشباب والمرأة والمجتمع بابتعادهم عن تعاليم الاسلام السمحة وعادات المجتمع المحافظ في اخلاقه واعرافه.
وحذر محمد عبدالله من محاربة العلمانية ومحاصرتها وعدم الالتفاف حولها لانها فكرة خبيثة
وفي ذات السياق أكد الدكتور الداعية عبدالحفيظ العدسي علي اهمية دور الدعاة في التعبئة والتحشيد للمجتمع من رجال وشباب ونساء وحثهم علي تقاسم المسؤؤلية والوقوف جنبا الي جنب مع القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمقاومة الشعبيبة داعيا الي عودة دور المساجد في نشر الدعوة والتعبئةومن ناحيته قال الخليفة مبارك عثمان بركات ممثل الختمية ان هذا اللقاء جامع لاهل الخير والخيريين في دعم االقوات المسلحة ولكل من حمل السلاح للدفاع عن الوطن وشعبه وايضا لكل المتضررين من اثار الحرب بالنزوح اوبالتهجير و دعمهم بحمل السلاح اوبالدم والمال والعتاد ودعا المبارك الي توحيد الصفوف وجمع الكلمة قدوة برسول الله صلي الله علي وسلم