رأي

محفوظ عابدين يكتب : مسارات…رسالة محبة من (سوداني) الى الشعب السوداني

رأي: خطوة برس

والاصل في شركات الاتصالات ان رسائلها دائما ما تتعلق بالخدمات التي تقدمها للمشتركين في (الباقات) و(الحزم) الخدمية ليختار كل مشترك مايناسبه حسب وضعه الاقتصادي أو حسب امكانيات هاتفه. والهواتف الذكية تعددت امكانياتها وتنوعت التطبيقات التي تخدم كل فئة حسب الإختصاص مهما سهل كثير من الصعوبات وأرتبطت حياة الناس ب(الشبكة ) والدخول في الشبكات (هين) ولكن التأمل في الخروج.
ورسائل شركات الاتصال تجاوزت التنبيه الى نفاد الرصيد أو انتهاء الخدمة ذات المميزات وهي من المحفزات للمشتركين ولكن رسائلها تحولت الى إعلانات وتسويق وخدمات مدفوعة القيمة (تأكل جنبة) من (الرصيد)ان لم تكن حريص وذات فهم رشيد.
ولكن شركة سوداني وهي شركة وطنية قدمت رسالة جديدة غابت عن كثير من الشركات والمؤسسات وهي رسالة فيها رصيد (إضافي) يدخل مباشر في حساب المريض و(المشافي) انها رسالة (محبة) حملتها سوداني على رماح (مبادرة شكرا ) التي نفذتها شركة سوداني من خلال المسؤولية الإجتماعية التي يقودها قسمها في رئاسة شركة سوداني، مصطفى مؤيد، وهي عبارة ان دعم وسند لكل الولايات التي استقبلت نازحي المناطق التي تاثرت مدنهم وقراهم بالحرب وهذا الدعم يتمثل في الجانب الصحي والطبي ليقدم اكبر خدمة للوافدين والمقيمين على حد سواء وهذه المبادرة فيها تفرد عن غيرها لانها تدعم المؤسسات الصحية والطبية بمعدات واجهزة طبية تعين المشافي من تقديم خدمات أفضل للمرضى.
ورسالة (المحبة) التي قدمتها سوداني من خلال مبادرة شكرا لتلك الولايات التي استقبلت النازحين المتاثرين من الحرب فهذه الولايات تستحق التقدير والدعم والمساندة وها هي سوداني تستبق كل الشركات والمؤسسات من خلال هذه المبادرة (شكرا) لأن كل الولايات التي استقبلت نازحين ، امكانياتها قدر مواطنيها ولكن رغم ذلك تحملت الضغط الناتج من الكثافة وزيادة جموع النازحين.ليتقاسموا (النبقة)
وتبقى مبادرة شكرا التي قدمتها سوداني هي مبادرة تستحق ان يقدم لها الثناء والشكر والاحترام والتقدير لانها لمست جانب مهم وهو الدعم بالعلاج والدواء والمستهلكات الطبية وما احوج المؤسسات الصحية والطبية لمثل هذه الاشياء وامس كان مستشفى شندي التعليمي في الموعد حيث تسلم المدير العام للمستشفى شندي الدكتور كمال الامين عثمان الدعم المقدم من شركة سوداني وهي عبارة ان اجهزة ومعدات طبية سيكون لها الأثر الأكبر في دفع العمل داخل المستشفي.
شكرا لشركة السوداني التي قدمت من خلال رسالة (المحبة) هذا الدعم المقدر وهي بذلك زادت من( رصيدها ) في قلوب اهل السودان دون (خصم) من الود والمحبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى